لكن وراء الصور المبهرة التى تجمع بين فتيات "البرايدميد" وبين العروس، ووراء الابتسامة التى تغطى وجوههن والمرح والحركة الخفيفة التى تظهرعلى أجسادهن حكايات عذاب وشقاء تعرضن لها على مدار أشهر قبل ليلة الزفاف، فضلاً عن المفاجآت والصدمات التى قد تلحق بهن فى البروفة الأخيرة.
"تفاجأت بمقاس واسع ليلة الحنة"
لخصت " نور حيدر" معانتها مع " البرايدز ميد" فى صدمتها بمقاس واسع جداً على جسدها فى يوم الحنة، الأمر الذى دفعها لخوض معركة الدبابيس تحكى "نور" عن تجربتها قائلة :للأسف " الخياط اتلخبط بين مقاسى ومقاس زميلتى وكرر هذا المقاس الضخم مرتين وتفاجأنا جميعاً بذلك يوم الحنة الفجر وكنا بالفعل فى االفندق الذى ستقام به الحفل، لذلك قررت الاستعانة بالدبابيس لتضيق الفستان، لكنى عانيت من ألام " الشكشكة" طوال الفرح.
"اضطريت البس ألوان فسفورك":
أضطرت " ندى" أن ترتدى ألوان "الفسفورك" التى تكرهها لكنها خضعت لذلك باختيار العروس وفقاً لحديثها، وللأسف فقدت ثقتها بنفسها طوال الفرح وما احزنها انها صديقتها المقربة وكانت ترغب فى الظهور بافضل شكل لديها.شهرين قضيتهم فى رحلة الذهاب للخياط"
هكذا وصفت " أيه" شقيقة العروس مأساتها مع " البرايدز ميد" قائلة : كنت أقود عملية تجميع " البرايدز ميد" من البداية للنهاية فجمعت الأصدقاء وقبل الفرح بحوالى شهرين هلكت من الذهاب إلى " الخياط" مرة أو مرتين يومياً، لأن عدد الوصيفات كان كبير للغاية وكان لكل واحدة طلب مختلف عن الأخرى ومن هنا وجب على تلبية طلباتها والذهاب بها للخياط للوصول لنتائج مرضية.
موضوعات متعلقة
بالصور.. لو مالحقتيش تطوليه قبل الفرح.. تسريحات شعر قصير مناسبة للزفاف
حكاية فستان إيجار لف على ليالى العمر.. اسمه على اسم أول عروسة لبسته.. ويشهد على لحظات فرحة بنت كل ليلة.. اعرفى أسطورة "الفستان النحس".. وما لا تعرفه العروسة المخدوعة عن سوق الإيجار وقوانينه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة