بالصور.. "العالم على جسدى".. رواية تصلح للقراءة والرقص والفن التشكيلى

الأحد، 17 يوليو 2016 05:10 م
بالصور.. "العالم على جسدى".. رواية تصلح للقراءة والرقص والفن التشكيلى جانب من العرض الراقص
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رواية "العالم على جسدى" لكل من يوسف نبيل وزينب محمد عبد الحميد، والصادرة عن "الهيئة العامة لقصور الثقافة سنة 2014، حظيت بقراءة نقدية مميزة، لكن الملاحظة الأهم أن الأمر لم يقتصر على ذلك فقد تحولت لعرض راقص وتحولت لمعارض للفنون التشكيلية ومشاريع تخرج لطلبة الفنون الجميلة.
المعرض (1)
جانب من عرض العالم على جسدى

العرض الراقص

تم تحويل عالم الرواية إلى عرض تجريبى قام به فريق "ولسة" وقد أحدث الفريق قدرا كبيرا من التطورات على العرض، والذى تم تقديمه فى معرض القاهرة الدولى للكتاب وفى بيت النسارى أكثر من مرة، وفى جامعة الفيوم، وقصر ثقافة الفيوم.
المعرض (2)
فرقة ولسه

وحاول الفريق التعبير عن أفكار الرواية من خلال الرقص التعبيرى والغناء والمشاهد الحركية والمسرحية المتنوعة.
المعرض (4)
العالم على جسدى

مشروع أبانوب مجدى

أما المشروع الأول كان العام الماضى 2015 للفنان أبانوب مجدى، هو خريج فنون جميلة، وكان مشروع (حفر غائر) مستوحى من رواية العالم على جسدى.

مشروع تخرج مارينا وصفى

قدمت الطالبة مارينا وصفى، مشروع تخرجها 2016 فى كلية الفنون الجميلة قسم جرافيك: تصميم كتب، والذى يشمل المشروع تصميم غلاف وبوسترات وصور داخلية لرواية "العالم على جسدى".
المعرض (3)
جانب من المعالجة لرواية العالم على جسدى


وحاولت "مارينا" فى مشروع تخرجها نقل عالم الرواية من خلال الرسم حيث أحاسيس تخص الموت والفقدان والخوف والزمن من داخل عالم الرواية.

المعرض (5)
فرقة ولسه

وحاول فيه تقديم رؤية فنية لأفكار الرواية عن الحب والآخر والخوف والطبيعة.

المعرض (6)
عرض الرواية فى أداء حركى

والرواية كما نشر "اليوم السابع: من قبل "تعتمد طبقات من الحضور والغياب، ويمكن أن نقول: الوصول للحقيقة بالوعى الحقيقى للأشياء، فتدخل بنا الرواية إلى عالم "زهران" الذى يخلق بخياله واقعه، فيما يمثل الصراع الطبقى بين السادة والعبيد، متخذا من التاريخ العربى غير المحدد مادة لملء هذه الفجوة، وفى صراع مشتد تأخذنا الكتابة لفهم الشخصيات ودواخلها، ثم ينتقل بنا مرة ثانية إلى مرحلة أكثر تشابكا وإدانة للإنسان الحديث، حيث الحرب العالمية الثانية، فهنا نجد المأساة التى اسمها "ألكسى بريس" فى رحلته مع الحرب والألم، بكل الوحشية والعنف وسبلها فى القضاء على الإنسانية، والانتقال الثالث كان رجوعا بعض الشىء فى الزمن للعصور المظلمة فى أوروبا، حيث "لارا" شاهدة الصراع الدينى الطائقى، والتعذيب والقتل باسم المذهب والدين، والمعاناة التى تلاقيها البلاد والعباد حال تحكم رجال الدين فى حياة الناس وامتلاكهم السلطة الإلهية واعتبار أنفسهم الحاكمين باسم الرب على هذه الأرض، لكن هذا الجزء شهد جانبا من الأمل بالوصول إلى الصوفية المتمناة التى تسبب السعادة المنشودة، وجاء الانتقال الرابع لـ"تسبا"، فهنا تجسيد للوصول للحقيقة الكاملة، فى جو من العصور البدائية، لكنها من جانب آخر ممتلئ بالنور، لأن النجاح معتمد على الآخر، حيث المراهنة على الجماهير، أما أزمات الإنسان المعاصرة فممثلة فى العرض المسرحى الذى سيقدمه "أحمد راتب" وهو مماثل تماما للحياة انطلاقا من فكرة العالم مسرح كبير، إذن يمكن اعتبار كل النصوص السردية التى جاءت فى الرواية عبارة عن "عروض مسرحية" قام بها الفريق الذى قرر أن يقدم عرضا ارتجاليا، هذا العرض انتصر للإنسان عندما عرض لمشاكله وأزماته.

المعرض (7)
جانب من العرض


المعرض (8)
مشروع أبانوب مجدى


المعرض (9)
جانب من العرض المسرحى


المعرض (10)
عروض متعددة لرواية العالم على جسدى


المعرض (11)
مشروع مارينا وصفى


المعرض (12)
مارينا وصفى فى كلية الفنون الجميلة


المعرض (13)
جانب من مشروع التخرج


المعرض (14)
العالم على جسدى فى لوحات


المعرض (15)
العالم على جسدى





موضوعات متعلقة..


"رواية العالم على جسدى".. عندما يكون العالم فى قبضة يد واحدة









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة