كريم عبد السلام

القرضاوى مجرم حرب

الإثنين، 18 يوليو 2016 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يجيز العمليات الإرهابية عندنا وينتقدها بأوروبا
بأى وجه يخرج علينا المجرم يوسف القرضاوى الهارب من حكم الإعدام بقضية وادى النطرون ليدين العملية الإرهابية الأخيرة بنيس فى فرنسا؟ بأى وجه وهو المجرم العتيد فى توظيف الدين لارتكاب العمليات الانتحارية التى تعتبره داعش والقاعدة والمنظمات المنبثقة عنها والموالية لها أحد المرجعيات الأساسية فى فقه الجهاد؟

ببجاحة منقطعة النظير يغرد الشيخ المأفون بعد عملية نيس الذى راح ضحيته حوالى 84 قتيلا وأكثر من 100 مصاب قائلا: «ندين كل عمل إجرامى يستهدف الأبرياء ويروع الآمنين، ولا يفلح علاج الآثار والنتائج حتى يقوم العالم بعلاج الأسباب والدوافع»، يا سلام يا شيخ قفة، الآن تدين جميع الأعمال الإجرامية التى تستهدف الأبرياء وتروع الآمنين! ماذا عن وصفك نفس العمليات فى مصر بالثورة على الظلم؟ ماذا عن وصفك لها فى ليبيا وسوريا والعراق بالجهاد؟ ماذا عن دعمك للفصائل المسلحة التى تقتل على الهوية فى اليمن وتزرع الألغام والعبوات الناسفة لتدمر أحياء بكاملها؟ هل نسيت أيها المحروق فى جهنم بإذن الله فتواك المسجلة بالصوت والصورة التى تجيز فيها ارتكاب العمليات الانتحارية وقتل الأبرياء بشرط أن يكون الأمر الصادر للمنفذ من قيادة الجماعة وليس من تلقاء نفسه؟ ماذا نسمى ذلك يا شيخ قفة؟ عهرا سياسيا؟ دعارة فكرية؟ تدنيسا للعلم ولصورة العالم الذى يحفظ كلام الله فباع آخرته للفوز بنعيم زائل فى دنياه وتسبب فى فقدان ملايين الشباب لثقتهم فى رجال الدين واتجاههم إلى الإلحاد والعياذ بالله؟! أتعجب كيف يغمض لك جفن وتتنعم فى محميتك الصحراوية، بينما الحصار يزداد حولك، ووصفك بمجرم الحرب يغطى على شهادتك العالمية، وعلى رئاستك للاتحاد الوهمى الذى يعمل كمحلل لفتاوى الشذوذ ونكاح الجهاد والميتة وإجازة الإرهاب بالقطعة؟!

الخزى فى الدنيا والعذاب الأليم فى الآخرة جزاؤك يا يوسف القرضاوى إن شاء الله، على ما قدمت يداك، وأول الخزى تحويل أوراق جرائمك إلى فضيلة المفتى ضمن مجرمى قضية الهروب من سجن وادى النطرون، فهذا القرار، سيضع فصلا فى حياتك الطويلة التى ختمتها بممارساتك الإرهابية وإدارتك لأكبر تجارة خاسرة، تجارة بالدين وبالعلم الذى تعلمته ثم وظفته لخدمة الإرهاب الدولى ومشاريع الاستعمار الجديد.

أنت تواصل المناورة يا قرضاوى وتحاول عمل توازن بين دعمك للعمليات الإرهابية فى البلاد العربية وإدانتك لها فى أوروبا، لكن كيف يتأتى لك أن تخدع العالم كله وأنت مكشوف عار بالصوت والصورة؟! أهو الغرور والاستقواء بمحميتك الصحراوية ونعيمك المزيف؟ أهو اطمئنانك إلى جنسيتك القطرية والفتات الذى يتساقط عليك بعد كل فتوى أو تحرك منك ومن اتحاد علمائك المهين لتفجير بلد أو لإسباغ الشرعية على الحروب الأهلية والمذابح؟ أمن سنن الله فى الأرض أن تتولى أنت دور الشيطان الرجيم الذى يسوغ القتل العشوائى باسم الدين، ويسمى العمليات الانتحارية ثورة ضد الظلم؟ أمن سنن الله فى الأرض أن تنال الذهب على فتاويك النارية التى أحرقت ليبيا وسوريا والعراق واليمن؟ أود أن أطمئنك يا قرضاوى بأن الدائرة تضيق حول رقبتك، فبالأمس القريب تم منعك من دخول دول الاتحاد الأوربى وبريطانيا باعتبارك متطرفا غير مرغوب فيه، وكثير من الدول العربية تطلب رأسك، ولا تجرؤ طبعا على أن تطأ تراب مصر بقدميك فلن يتبقى لك إلا تلك المحمية الصحراوية التى تستخدمك، وفى أول فرصة أو تهديد ستبيعك وتتبرأ منك.

لا تتعجب يا قرضاوى، إذا استيقظت يوما فوجدت رجالا يأتون لاستلامك ليشحنوك على جوانتانامو أو أى سجن آخر بالولايات المتحدة مثل عمر عبد الرحمن، ولا تندهش إذا جاء الأمر بإسكاتك إلى الأبد وأن تزهق روحك الخاسرة، ولا تستبعد أن يتم التنكيل بك فى أى صفقة مقبلة لغسل السمعة لمحميتك الصحراوية، ففى الكباريه السياسى الكبير الذى ترقص فيه كل شىء مباح، نعم كل شىء مباح يا قرضاوى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة