إجبار طفلة على الزواج من زوج شقيقتها المتوفاة.. صاحب الـ57 عاما يضربها ويعتدى عليها ليخفى عجزه.. "شادية": تحملته وفرغ صبرى معه فكنت لا أطيق رائحته.. وفارق السن أجبرنى على التخلى عن كل رغباتى الجنسية

الثلاثاء، 19 يوليو 2016 04:28 ص
إجبار طفلة على الزواج من زوج شقيقتها المتوفاة.. صاحب الـ57 عاما يضربها ويعتدى عليها ليخفى عجزه.. "شادية": تحملته وفرغ صبرى معه فكنت لا أطيق رائحته.. وفارق السن أجبرنى على التخلى عن كل رغباتى الجنسية اعتداء على فتاة ـ أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقفت الطفلة "شادية" تشاهد أختها الوحيدة التى تبلغ 40 عاما تصارع الموت أمامهما بين أروقة المستشفيات دون أمل فى شفائها، لينتصر عليها ملك الموت فى الأخير ويقبض روحها وتترك أربعة أبناء وزوجا، يحتاجوا إلى الرعاية ومن يهتم بهم، فما كان على والداتها ووالداها إلا أن أجبراها على الزواج منه وهى لا تعى ما تمر به لصغر سنها.

تبدأ القصة البائسة للطفلة شادية صاحبة الـ 15 عاما عندما تم إعلان وفاة شقيقتها بمستشفى بولاق الدكرور العام، لتتعالى أصوات الصراخ فى أرجاء المكان وتهلع الطفلة شأنها شأن أولاد شقيقتها الأربعة، وبعدها يعم الحزن على منازلهم وتؤمر بعدم الذهاب إلى مدرستها للتحضير لإجراءات زواجها من زوج شقيقتها البالغ من العمر 57 عاما، وعندها تنهار الطفلة وتستصرخ بأمها التى ظنت أنها المقربة لها ولكن دون أن يسمعها أحد.

يأتى الزوج الأرمل ليأخذ عروسته الجديدة ولكن الطفلة ترفض الخروج والذهاب معه لتضرب لأول مرة ضربا مبرحا تنزف على إثره الدماء، وبعدها تلبسها والداتها عباءة سوداء بعد أن كانت ترتدى ملابس الصغار وتخرج، ليقابلها العجوز بالنهر بسبب عدم ارتدائها الحجاب، ويأتى لها بقطعة قماش يلفها بها ويأخذها معه إلى حياة أخرى تجعلها تكره اليوم الذى جاءت به إلى الحياة.

وتكتمل المأساة فى أول ليلة تقضيها شادية مع زوجها فهى لا تعرف ما يعنيه الزواج وتظن أنها ستلعب مع أولاد شقيقتها الأربعة، ولكنها تؤخذ غصبا إلى غرفة النوم وتؤمر بممارسة حياة الزوجات، وتتم معاملتها بمنتهى العنف وتعيش باقى الأيام حياة شديدة القسوة تكبر فيها فى كل يوم 100 عام.

ويبدو أن الزوج العجوز لا يهتم إلا بأبنائه والطفلة التى أتت للمنزل تعيش وحيدة بمفردها وتتحمل عنف زوجها وأبناءه الذين نسوا أنها خالتهم، لتصبح عدوا لهم تعاقب منهم على عيشها معهم ومع الوقت بعد سنوات من الصبر والتحمل يفقد الزوج صحته، وتصبح قدماه عاجزتان على حمله ولكنه لا يرحم زوجته ويصب غضبه عليها ليدارى عجزه، الذى جعله يخشى أن تهرب لحضن رجل غيره.

شادية مع الوقت كبر سنها وأصبحت واعية ولها احتياجات جسدية لا يلبيها زوجها المسن، التى كانت دائما ما تحدث نفسها قائلة: "قرفت من الصبر مع ذلك المسن وأصبحت لا أطيق أن أشم راحته التى تفكرنى بفارق السن الكبير الذى أجبرنى على التخلى عن كل احتياجاتى الجنسية والعاطفية لكى لا أقترب منه".

ويتدخل القدر ويأتى بشاب ليسكن فى الشقة المجاورة لهم ويجعلها تقع فى حبه من أول نظرة بسبب شخصيته وجسده مفتول العضلات وكلامه المعسول، وهى المدفونة بين جدران السجن المسمى بعش الزوجية، لتتطور العلاقة بينهما بالخروج سويا مرات عديدة ومكالمات هاتفية لساعات ليلا، إلى أن أصبحت تستغل مرض زوجها وتذهب بقدميها لتمارس مع عشيقها الرذيلة لتنال ما حرمت منه لسنوات عديدة، ويعيشان معا فى سعادة كانا يحسبانها دائمة.

لاحظ الزوج العجوز تورد زوجته، وإقبالها على الحياة، فأصابه القلق، وأدرك خيانتها عندما اقتحم شقة الشاب ومعه أبناؤه ليروا شادية وهى بين أحضانه فى وضع غير أخلاقى، فأبلغ على الفور قسم شرطة بولاق الدكرور وحرر محضرا يتهمها فيه بفساد الأخلاق، لتحال قضيتها لمحكمة شمال الجيزة وتواجه عقوبة السجن.

وأصبحت شادية تواجه تهمة الزنا وغضب زوجها ومحاولة قتل أهلها لها، لتقول فى حزن بقاعة المحكمة وهى تذرف الدموع ندما على ما فعلته: "قضيت سنوات كل يوم ضرب واعتداء وجفاء لا يوصف وعيشه أقل ما يقال عنها بأنها عبودية، وكل من حولى تبرأوا منى وتركونى وحيدة إلا خالى الذى ما زال يحاول تخليصى من تلك الورطة".

وصرخت شادية بالمحكمة: "كنت أشعر وأنا بأحضان ذلك الشاب أننى عوضت ما عشت من حرمان وكل هذا بسبب ظلم أهلى وتزوجى لرجل يكبرنى بكثير، ولكنى الآن لا أشعر بشىء مطلقا بعد أن حولتنى الحياة لجماد فاقدة كل الأحاسيس".



موضوعات متعلقة..



محامى الزوجة: إبراهيم سعيد يطلب من المحكمة تحليل "dna" ليتأكد من نسب ابنه له











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة