وقال القرن، خلال مشاركته فى المؤتمر السنوى الطبى الرابع لقسم الأمراض الصدرية الذى نظمته كليه الطب بجامعة أسيوط، إن التأثيرات السلبية تتضمن ارتفاع نسبة الرطوبة فى بعض الأماكن والغبار الذى تحمله رياح الخماسين والأماكن المفتوحة والمهيجة للشعب الهوائية، مشيرا إلى أن الوقوف فى الشمس الشديدة لمدة ساعة يفقد الإنسان ما يزيد عن لتر مياه وهو ما يساوى واحد كيلوجرام من المياه على هيئة عرق.
وأضاف أن عدم تعويض المياه المفقودة فى العرق يؤدى إلى درجات متفاوتة من الجفاف واختلال فى سوائل الجسم مثل زيادة لزوجة وسمك البصاق وإفرازات الأنف وجفاف الغشاء المخاطى المبطن للممرات الهوائية وزيادة لزوجة الدم وهذا يؤدى لمشاكل فى مرضى الصدر والذى قد يؤدى للجفاف.
وأشار القرن كذلك إلى خطورة التعرض إلى المبيدات الحشرية، نتيجة لنشاط الحشرات فى فصل الصيف مثل البعوض والناموس، بالإضافة إلى عدم السهر ليلا وعدم تناول المواد الحافظة والألوان ومكسبات الطعم والنكهة والرائحة والقوام فى المشروبات والمعلبات والوجبات الجاهزة لأن كل هذا ممارسة خاطئة تؤدى إلى اختلال الساعة البيولوجية للإنسان ونقص المناعة التى تؤدى إلى العدوى الفيروسية للجهاز التنفسى، مع ضرورة عدم الاقتراب من المدخنين لأنه يؤثر على الرئة وضيق التنفس وكذلك التقليل من السلام بالقبلات لأنها تعمل على انتشار عدوى الأمراض البكتيرية والفيروسية مثل نزلات البرد والأنفلونزا.
كما نصح من عدم الإفراط فى استخدام التكييفات ويكتفى عند استعمالها الاكتفاء بدرجة حرارة فوق 26 لأن التعرض لها عدة مرات يوميا يؤدى إلى التغيرات كبيرة ومفاجئة فى درجة حرارة الجو وهذا سيؤدى لمشاكل فى مرضى الشعب الهوائية عامة مثل السدة الرئوية المزمنة، ومرضى حساسية الصدر خاصة كما يجب تنظيف الفلتر كل أسبوعين وبتنظيف الأماكن المغلقة وتهويتها جيدا وتعريضها للشمس والبعد عن الستائر والمراتب والمخدات والموكيت وورق الحائط وألعاب الأطفال الفرو والصحف والمجلات والأوراق المخزنة لأنها تسبب التهابات رئوية.
شارك فى المؤتمر المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط والدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، والدكتور طارق الجمال نائبة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة سوزان سلامة رئيس القسم.
موضوعات متعلقة..
-اليوم.. محافظ أسيوط ورئيس الجامعة فى افتتاح مؤتمر الأمراض الصدرية
