وأشار التقرير الذى نقلت عنه صحيفة الجارديان البريطانية، أن الدول الستة والتى تضم الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، واليابان، وألمانيا، وفرنسا والمملكة المتحدة يستضيفون فقط 2.1 مليون لاجئ، وهو ما يشكل حوالى 8,9% من أعداد اللاجئين بالعالم.
وتستضيف ألمانيا حوالى ثلث هذه النسبة التى تستقبلها الدول الستة بما يقدر بـ 736,740 لاجئ، بينما توزع النسبة المتبقية والتى تقدر بـ1.4 مليون لاجئ على الدول الخمس الأخرى.
أما عن نصيب المملكة المتحدة، فأشار التقرير أنها تستضيف 168,937 لاجئ، وهو العدد الذى وصفه الرئيس التنفيذى لمنظمة "أوكسفام" فى بريطانيا مارك جولدرينج بالـ "المخزى".
وعلى الجانب الآخر، فيتم استضافة أكثر من نصف عدد اللاجئين فى العالم "وهو ما يقرب من 12 مليون فرد" فى الأردن، وتركيا، وفلسطين، وباكستان، ولبنان، وجنوب أفريقيا، على الرغم من أن تلك الدول يمثل اقتصادها أقل من 2% من الاقتصاد العالمى.
وبموجب هذه الإحصائيات دعت منظمة "أوكسفام" الحكومات لاستضافة عدد أكبر من اللاجئين وبذل المزيد من الجهد لمساعدة البلدان الفقيرة التى توفر المأوى لغالبية اللاجئين فى العالم.
واعتبر "مارك جولدرينج" أزمة اللاجئين هى "واحدة من أكبر التحديات فى عصرنا، وعلى الرغم من ذلك فإن المسئولية متروكة للدول الأشد فقرا كى تتحملها".
وأضاف "أنها أزمة مركبة تتطلب استجابة منسقة وشاملة وتدخل من الدول الغنية للقيام بنصيبها من الأزمة من خلال الترحيب بالمزيد من اللاجئين وبذل المزيد من الجهد لمساعدتهم أينما كانوا".
وحسب تقرير لمفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فى 2015، إن أكثر من 65 مليون شخص قد تركوا منزلهم بسبب العنف والحرب وانتهاكات حقوق الإنسان، وهو أعلى رقم منذ تم تسجيل أعداد النازحين.
موضوعات متعلقة:
- الاتحاد الأوروبى يقترح قواعد جديدة تمنع اللاجئين من التنقل بين دوله
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة