وقال عبد العزيز - فى تصريح إعلامى بثته اليوم جريدة إضاءة الإلكترونية التى يتبناها واختار القاهرة مقرا لها - إن ما يشهده العالم العربى الآن وما يواجهه من تحديات، يتجاوز كل مفاهيم الحياة والسياسة والتكنولوجيا، فالأمور تمر بمراحل جبارة تجعلنا نقفز قفزات "عنترية" غير مدروسة تغير حالنا من حال إلى حال فى كل يوم.
وأضاف أن ما يزيد الأمر سوءا هو غياب سياسات محددة، لأن من يفهم فى وضع السياسات إما من المهمشين أو من غير الموجودين حاليا، والحل الوحيد يكمن فى إعطاء الحرية للمجتمع والبحث بجدية عن قنوات للحوار والتواصل وفتحها، منوها إلى أهمية الفنون ودورها كعنصر فاعل فى استعادة الشخصية العربية كرامتها وبهاءها.
وذكر أن ما حدث من انتفاضات فى العالم العربى يجب الاعتراف بها كمبادرات ثورية وسكونها لا يعنى أنها همدت أو انتهت، لأن انتهاءها يكون بانتهاء المشكلات التى قامت من أجلها، والتى أدت إلى اندلاعها، معربا عن أسفه لأن معظم هذه المشاكل لاتزال قائمة.
وأشار إلى أن كل عمل اجتماعى أو اقتصادى وغيرهما هو فى الأساس عمل سياسى، وأن عمله الإنسانى هو جزء من عمله السياسى، مشددا على أن اختياره للقضايا الإنسانية كهدف فى حياته لا يعنى أنها بديلا عن السياسة، فأولاد الملك عبد العزيز آل سعود الراحل ولدوا سياسيين ولن يتخلوا عن هذا الدور، لأن التخلى عنه يعنى التخلى عن الوطنية والمبادئ.
موضوعات متعلقة..
- رئيس المجلس العربى للطفولة: مصر مركز قيادة العالم العربى ونهضتها نهضة للأمة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة