وأضاف نجم فى تصريحات له من واشنطن حيث يشارك ضمن الوفد الرسمى لوزارة الخارجية المصرية فى الاجتماع، أنه تم إبراز الشق الفكرى والبعد الدينى المتعلق بالجهود المصرية لمكافحة الإرهاب والتطرف، التى تقوم بها دار الإفتاء وفضيلة الأستاذ الدكتور شوقى علام - مفتى الجمهورية - وذلك بالتشديد على مبادرة الرئيس السيسي الخاصة بضرورة القيام بمهمة تصحيح المفاهيم المغلوطة التى ترسخت عبر الزمن.
وأشار إلى أن الدول الكبرى أشادت بالدور المهم والفعال التى تقوم به دار الإفتاء المصرية فى التصدى للأفكار المتطرفة وإيجاد خطاب إفتائى وسطى يلبى احتياجات الجاليات المسلمة حول العالم بعشر لغات مختلفة.
وأكد نجم إن المشاركة المصرية حرصت كذلك على تأكيد الثوابت المصرية، فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب الدولى، وإبراز أن الجماعات المتطرفة على اختلاف مسمياتها تنهل من معين واحد، مشددًا على ضرورة التعامل مع الشباب وفتح قنوات حوار مفتوح معهم على صفحات التواصل الاجتماعى، لتحصينهم من الأفكار المتطرفة وبث الأفكار الصحيحة لتعاليم الدين الإسلامى.
واستطرد قائلًا: "الجهود الدولية غير كافية ويجب أن يكون هناك توحيد للجهود وحسم من قبل المجتمع الدولى على كل الأصعدة والبعد عن المواءمات السياسية، مشيرًا إلى أن الإرهاب الدولى سينال الجميع فى حالة عدم اتخاذ خطوات جادة، ومن ضمنها موضوع السيطرة على المواقع التحريضية على شبكة الإنترنت الدولية التى تديرها وتتحكم فيها الشركات الدولية والتى تعتبر أحد المنابر المؤثرة فى نشر الفكر المتطرف وتجنيد المزيد من المقاتلين من جميع أنحاء العالم".
موضوعات متعلقة..
وقفة لراسبى الثانوية الأزهرية أمام المشيخة بعد فشل تظاهرهم أمام "الصحفيين"
