صوتك أمانة بس احلف يمين.. مرشح عضوية قال أنا معاكم.. قالوله «إحنا التانيين»
إنها الانتخابات طبقاً للقواعد المصرية.. عادى جداً.. لكن هذه المرة معركة اتحاد الكرة شكل تانى.. منافسة تشبه معارك مصارعة الرومان التى تصل إلى الموت أمام عدوك!
حتى لو انتصرت فإنك معرض ببساطة لأن تأكلك أسود الإمبراطور.. حتى لو كنت «إسبارتكوس».. الله يرحمك يا «كيرك دوجلاس»!
• يا سادة.. راقبوا ما يدور كل دقيقة.. وانظروا حولكم ستجدوا كل جديد.. وما لم يكن مدرجا فى قوائم أعمال الانتخابات فى دنيا الأحياء والأموات.
التربيطات هذه المرة عكسية فتخرج شائعة من هذا المعسكر تؤكد وجود انقسام.. بالطبع سيكون هناك من يريد النيل من المنقسمين.. هنا يطير عقل المنافس، ويجرى محاولاً فتح طريق، لأن الانقسام فى قائمة أساسية!
• يا سادة.. كان لدينا نموذج انتخابى كروى خاص.. يعتمد على غلق قائمة قوية ورفض كل منسوبيها الجلوس، أو فتح حوار من أى نوع من المنافسين.
الآن.. بكل بساطة تجد عناوين بالبنط العريض عن قوائم صغيرة داخل القائمة الكبيرة!
فى قائمة أبوريدة.. الكلام يدور حول صراع على المناصب.. بين الهوارى ومجاهد.. مع العلم أن حسن فريد موجود ولعب دور النائب.. فى الاتحاد المنتهى!
طيب.. كرم كردى الموجود هو الآخر ويرى أن خبراته تدفع به دون طلب لمنصب قيادى.. ماذا سيكون رد فعله؟!
• يا سادة.. يحدث هذا فى الوقت الذى يتوحد فيه منافسو قائمة أبوريدة ليس بهدف تقديم نموذج جديد ولا برامج إصلاحية من العيار الثقيل.. إنما فقط من أجل «الضرب» فى القائمة.. وكأنها مباراة للبقاء فى دورى الأضواء!
طالبنا بأن تصبح الانتخابات سبيلاً للدفع ببرامج تجعل الاختيار لصالح الكرة.. فأين هى؟!
• يا سادة لاحظوا أن كل ردود المرشحين على السؤال المبدئى: «لماذا تخوض الانتخابات»؟!
الإجابة.. أنا داخل الانتخابات علشان القائمة دى مناتنجحش!
طيب.. فشل القائمة هل يعنى أن الكرة المصرية ستشهد تقدماً.. أو.. والعياذ بالله سنصبح محترفين حتى النخاع!
• يا سادة.. لماذا لا نطرح كإعلام.. ومواطنين من بلديات المرشحين وأعضاء الجمعيات العمومية للأندية فى كل أنحاء مصر بأنفسنا الأسئلة على المرشحين!
ماذا أنتم فاعلون فى وجود أندية عديدة مملوكة لمؤسسة واحدة!
كيف ستواجهون عدم وجود ملاعب تشبه الملاعب العالمية!
متى ستقفون فى وجه الاحتراف الوهى!
إيه المطلوب حتى تعود الجماهير للملاعب.. وكده يعنى!
• يا سادة.. هذه هى الأسئلة التى يجب أن نسمع لها إجابات من المرشحين مادامت برامجهم الانتخابية لم تشهد هكذا كلام ابن عم حديت عن وجوب التطوير!
ببساطة لأن الحكاية أن تصل للكرسى أولاً.. أو أن تكون الأقرب لمن سيصل.. أو ترى فيه القدرة على الوصول برضه للكرسى!
• يا سادة.. هل سنظل ننتظر سماع البيان الأول للثورة الكروية؟!
طيب.. مين هايقود هذه الثورة.. التى يجب أن تكون شعبية.. حتى نطلب من الدولة أن تحميها!
الكرة المصرية المسكينة لا تملك أطعم سماعات لحكامها!
الدورى الذى يجب أن يدر قرابة المليار كثمن مبدئى له.. حضراتكم شايفين شكله إيه؟!
• يا سادة.. تأكدوا إن كرة القدم يمكنها سد جزء كبير قد يصل إلى ثلث احتياجات الاقتصاد المصرى.. آى والله!
كرة القدم قادرة على خلق فرص عمل بالملايين.. صدقونى!
شركات ومكاتب.. محامون.. ومديرو أعمال.. وموظفون.. وكله.. كله.. حد فهم حاجة!
يا بهوات.. تخيلوا.. مرشح راح يترشح ضد قائمة.. فسمع ممن دخلوا بنفس الشعار.. عادى!
هذا المرشح جرى بالليل وذهب لمن يعتقد أنه سيصل به للقائمة.. قائلاً: «أنا معاكم»!
المفاجأة.. إن محدثه قال له: «اخص عليك.. إحنا التانيين»!
يلا بينا نرفض كل العطايا.. ونطلب حقنا فى تطور البلد دى.. إيه رأيكم!