وتدور الرواية حول "إيزابيل" البطلة و المناضلة ضد ديكتاتورية سالازار فى البرتغال، و التى تختفى فى ظروف غامضة، ورغم أن صديقها "تاديوس" قرأ خبر موتها فى الصحيفة، إلا أنه لم يصدّق وراح يسافر من مكان إلى آخر، مقتفياً رموزاً وإشارات ترشده فى بحثه، ملتقياً آخر الأشخاص الذين التقتهم إيزابيل قبل اختفائها المفاجئ.
و فى رحلة البحث، يدخل "تاديوس" متاهة «الماندالا»، متنقّلاً من دائرة إلى أخرى، في أجواء بوليسية وروحانية. من لشبونة إلى جبال الألب السويسرية، يجد تاديوس نفسه مرةً أخرى في ذاك القارب نفسه، تحت ضوء القمر الأحمر نفسه، حيث قال لإيزابيل ذات يوم: وداعاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة