وأشارت خلال حوارها لـ"اليوم السابع"، أنها لم تكن خائفة من شاومينج خلال الامتحانات، ولكنها تأثرت من تساوى الفرص بين المجتهد والفاشل بالدراسة، ولكنها لم تتأثر واستكملت الامتحانات بهدوء، موضحة أنها لم تحدد ساعات معينة للمذاكرة ولكنها اعتمدت على الفهم والتركيز، موضحة أنها حددت كلية الألسن قسم لغة إنجليزية لإكمال باقى حياتها الدراسية.
وأشارت أنها اعتمدت بشكل كامل على الدروس الخصوصية بمشاكل كبير فى كافة المواد، مشيرة إلى أن الامتحانات جاءت من الكتاب المدرسى بشكل كبير.
وأوضحت أن التعليم فى مصر يحتاج إلى تطوير كبير وخاصة تطوير المدرس نفسه وهناك مواد طريفة تدريسها خاطئة ولكنها مفيدة أيضا، وهناك مناهج استفدت منها فى حياتى العملية منها وخاصة مادة علم النفس، مشيرة أنها استفادت بنسبة 50% من المواد المدرسية، مضيفة أنه مر عليها أوقات صعبة كثيرة تجاوزتها بمساعدة والديها.
ومن جانبه أوضح حمدى عويس والد الطالبة، أن الفضل الكبير لوالدتها لدعمها لها طوال العام، مطالبا بتطوير التعليم من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية، لأن التعليم الآن أصبح منتجا تنافسيا أمام العالم الذى أصبح قرية واحدة.
وأوضح أن المرحلة الثانوية هى تحديد مصير للطالب لأن حياته العملية تبدأ من تحديد الكلية التى سيدخلها، مشيرا إلى أنه لم يتدخل فى اختيار الكلية التى ترغب بها ابنته، وأنها دعم بكل قوة كلية الألسن لأنها ماهرة فى اللغة الإنجليزية.
ورفض والدة الطالبة اتمام ابنته دراستها خارج مصر، مشيرا أنها لابد أن تتعلم بلادها لأنها ستستمر فى بلدها والمعرفة ليست حكرا على دولة بعينها، ولكن ما يميز الغرب فى العلم احترامهم المواعيد والالتزام فى تلقى العلم.
موضوعات متعلقة
18 % من طلاب الثانوية العامة يحققون نتائج من 90 إلى 95%
البنات يواصلن التفوق على البنين فى نتيجة الثانوية العامة بفارق 2%.. انخفاض نسبة النجاح عن العام الماضى 4%.. والمدارس الخاص تسجل 88% مقابل 78.5% للحكومية
الآن بالأسماء.. أوائل الثانوية العامة 2016 على "اليوم السابع"
ننشر أسماء أوائل طلاب الثانية العامة بجميع الشعب
وزير التعليم: 117 ألف طالب يخوضون امتحانات الدور الثانى للثانوية العامة
وزير التعليم يعتمد نتيجة الثانوية العامة بنسبة نجاح 75.7%
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة