هانى شاكر: طرحت كليب "عراق الصابرين" تضامنا مع الشعب العراقى

الأحد، 24 يوليو 2016 11:00 م
هانى شاكر: طرحت كليب "عراق الصابرين" تضامنا مع الشعب العراقى أمير الغناء العربى هانى شاكر
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طرح أمير الغناء العربى هانى شاكر كليب أغنية عراق الصابرين، وهى من كلمات يوسف عطية وألحان وتوزيع محمد ضياء ومن إخراج محمد مختار وتقول كلماتها "إمتى عينك دمع وكافى أنين تعبنا والله غربة وبدونك والله صعبة ننزف جرح سنين طاحت دموع العين شكد إتحملنا تعبنا وعذبنا الحال قتل وتفجير وتهجير يتمت أطفال إمتى هنعيش براحة والهم ينشال نبقى بهاى الحالة لأمتى ولوين"، وهى الأغنية التى لاقت تفاعل كبير من جمهور أمير الغناء العربى هانى شاكر على مواقع التواصل الاجتماعى وخاصة من شعب العراق الذى أنهالت تعليقاته على صفحة هانى شاكر على موقع الفى سبوك بعبارات الشكر والامتنان على دعمه للعراق والعراقيين وغناءه لليمن ولسوريا وحلب أيضا.

من جانبه قال أمير الغناء العربى هانى شاكر لـ اليوم السابع إن أغنية "عراق الصابرين" محاولة منه لإلقاء الضوء على مشاكل الأمة العربية ودعما منه وتعاطفا مع الشعب العراقى، وناقوس خطر لحالة الهرج والمهرج التى تعيش فيها عدد من الدول العربية، مؤكدا انه يستعد حاليا لتقديم أغنية أخرى لليبيا وللشعب الليبى الشقيق.

وأوضح هانى شاكر أن أغنية "عراق الصابرين" يقدمها شرع فى تنفيذها قبل إعتراف انجلترا بأنها أقدمت على حرب العراق عن بمعلومات مغلوطة، لكنه يستنكر هذا الوضع مستائلا كيف يكون الكيل بمكيالين بهذا الشكل؟ عندما يموت أحد منهم على أرض عربية يتشدقون بحقوق الإنسان واليوم بعد اعتراف انجلترا بهذا الخطأ أين حق العراق والعراقيين أين حق من ماتوا فى تلك الحرب، قائلا "إذا كان هناك قانون دولى حقيقى فيجب محاكمة جورج بوش وتونى بلير" لأنهم من تصدروا المشهد وأقدموا على تلك الحرب ويجب أن يحترم القانون ويطبق على الجميع.

ووجه شاكر الشكر للشعب البريطانى والشعب الأمريكى "لأن عندهم دم" ولأنهم أول من طالبوا بمحاسبة تونى بلير وجورج بوش على حربهم على العراق، قائلا أشكرهم على إحساسهم بالعراق وأهلها.

وفى هذا الصدد كان رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير، قال خلال مؤتمر صحفى للتعليق على تقرير السير جون تشيلكوت حول غزو العراق، "فى بداية 2002 كان لدينا معلومات بشأن وجود أسلحة دمار شامل فى العراق، وبالرغم من ذلك أدرك الانقسام فى بلدنا تجاه الحرب، ولكن أشعر بإخلاص على نحو لا يمكن للكلمات أن تعبر عنه لمعاناة أولئك الذين فقدوا أحباؤهم فى العراق والعراقيين أنفسهم " مضيفا " المعلومات الاستخباراتية وقت الغزو ثبت خطأها، وما حدث بعد الغزو بدا أنه أكثر تعقيدا مما كنا نتصور، مؤكدا: "هذه الأمة (أى العراقيين) التى أردنا أن نحرر أبناءها من أشرار صدام حسين تحولت إلى ضحية للانقسامات الطائفية، وبسبب كل هذا فأنا أعبر عن حزنى وأسفى واعتذارى إلى حد قد لا تصدقونه".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة