أخبار الجزائر..ضبط 4 آلاف قطعة سلاح فى الجزائر مهربة من ليبيا

الإثنين، 25 يوليو 2016 12:56 م
أخبار الجزائر..ضبط 4 آلاف قطعة سلاح فى الجزائر مهربة من ليبيا الشرطة الجزائرية ـ صورة أرشيفية
الجزائر (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مصدر أمنى أن تهريب السلاح أصبح العامل الأول للتهديد الذى تواجهه الجزائر والأهم للأمن الوطنى مشيرا إلى تزايد كميات الأسلحة والذخائر التى تهرب إلى الجزائر والتى تم ضبطها.

وقال المصدر الأمنى ل "الخبر أون لاين" الاثنين، أن وحدات الجيش ضبطت فى السنوات الخمس التى أعقبت اندلاع حرب ليبيا ما لا يقل عن 4 آلاف قطعة سلاح من مختلف الأحجام كان يجرى تهريبها من ليبيا، منها 1000 تقريبا تم حجزها فى الأشهر الستة الأولى من عام 2016 مشيرا إلى أن احصاءات قيادة الأمن الوطنى ـ وهى قوة أمنية جزائرية شبه عسكرية تعمل مع الجيش فى مكافحة التهريب ـ تؤكد ضبط العشرات من قطع السلاح كل 6 أشهر.

وأضاف المصدر نفسه أن الجماعات التى تنشط فى تهريب السلاح عبر الحدود تعمل على تهريب أنواع محددة من الأسلحة وعددها مشيرا إلى أنه تم ضبط رشاشات من نوع كلاشنيكوف روسية وهى السلاح الحربى الثانى من حيث العدد.

واوضح المصدر أن ما يتم تهريبه من ليبيا هو المسدسات بمختلف أنواعها ثم القنابل اليدوية والألغام المختلفة ثم القذائف الصاروخية من طراز /أربى جى 7/ ثم الرشاشات الثقيلة من فئات مختلفة، ثم بنادق القناصة المتخصصة والصواريخ من نوع كاتيوشا.. . وفى حالة وحيدة تم حجز صواريخ أرض جو من نوع ستريلا سام 7 ومؤخرا تم حجز بعض المعدات الحربية غير القتالية مثل أجهزة الرؤية الليلية.

وحسب المصدر ذاته، فإن الذخائر بمختلف أنواعها تهرب عبر الحدود البرية الجزائرية وتحجز من قبل الجيش مشيرا إلى أن القوات المسلحة الجزائرية دأبت على إخضاع كل الأسلحة التى تهرب من ليبيا للفحص فى مختبرات خاصة من أجل تأكيد مصدرها فى إطار تحقيق تقوم به أجهزة الأمن الجزائرية من أجل تحديد مصادر السلاح الذى يهرّب إلى الجزائر.

وذكرت "الخبر أون لاين" أن عدد أنواع الأسلحة المهربة التى ضبطت فى عمليات عسكرية للجيش الوطنى الشعبى فى الجنوب وعلى الحدود مع ليبيا ومع مالى والنيجر يزيد على الـ35 نوعا أهمها الرشاش الروسى أ كا 47 كلاشنيكوف ومسدسات روسية وأمريكية وفرنسية وإيطالية وقنابل يدوية وصواريخ خفيفة ومتوسطة مضادة للدبابات وعبوات ناسفة وألغام وبنادق قتالية مختلفة وبنادق قنص من نوع دراغنوف، ورشاشات من عيارات مختلفة.

وقال مصدر أمنى آخر أن ما يثير المخاوف لدى الجيش وأجهزة الأمن هو أن تهريب السلاح تغير فى العامين الماضيين وتحول إلى نشاط تجارى يمارسه مهربون من أجل الربح المادى، والأمر الثانى هو لجوء المهربين لتهريب أسلحة غير خفيفة مثل مدافع الهاون والقذائف الصاروخية.

ويخوض الجيش الجزائرى على الحدود مع ليبيا، حربا يومية ضد مهربى السلاح، هذه الحرب غير المعلنة بدأت فى الأشهر الأولى من عام 2011، وأسفرت عن حجز الآلاف من قطع السلاح المختلفة، التى كانت جميعها فى مخازن الجيش الليبى فى عهد العقيد القذافى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة