نعم إنه الأستاذ خالد محمد ذكى البلشى، الشهير بخالد البلشى رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين العريقة، وأحد أبرز الوجوه بقضية إيواء المطلوبين للعدالة بمبنى النقابة بشارع عبدالخالق ثروت، إنه خالد البلشى رئيس تحرير موقع البديل الإلكترونى السابق الذى تركه لأسباب غير معروفة، وذهب على الفور إلى رئاسة تحرير موقع البداية الإلكترونى، وبالمناسبة لا أحد يعلم إطلاقاً ما مصادر تمويل الموقعين، ولكن رائحة ما إخوانية تصدر خاصة من الموقع الثانى، ولكن هذه ليست قضيتنا على الإطلاق الآن.
الأستاذ البلشى شاب طموح استطاع بعرق جبينه فى غضون سنوات قليلة أن ينتقل من حى طره «المتواضع» إلى شارع ضريح سعد بمنطقة القصر العينى بوسط القاهرة، ولم تتوقف نقلات البلشى الحياتية وتطلعاته عند هذا الحد، فقد سافرت زوجته السيدة نفيسة الصّباغ الصحفية بجريدة «المصرى اليوم» الغراء إلى دولة الدنمارك فى رحلة بحث عن فرصة الحصول على لجوء سياسى لزوجها البلشى، وبالتالى هى والأولاد، معتمدةً على أزمته الشهيرة مع وزارة الداخلية فى قضية إيواء اثنين مطلوبين للعدالة وهذه أيضا ليست بقضيتنا الآن.
الأستاذ البلشى له نوادر أخرى أودّ أن أشير إليها قبل الدخول فى صُلب الموضوع، فبعيداً عن كونه كان رئيس تحرير برنامج ليليان دَاوُدَ أحد أهم المحرضين على النظام المصرى، وبعيداً عن أنه أول من تواصل مع أجهزة الأمن الإيطالية واتهامه لأجهزة الأمن المصرية بقتل ريچينى «علماً بأن البلشى مصرى مش إيطالى»!! وبعيدا عن حصوله منذ عام على دورة تدريبية مشبوهة بأمريكا لا نعلم عنها شيئا، وبعيداً عن تنسيقه كرئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مع الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وحزبه «الإخوانى»، مصر القوية من أجل إثارة مشاكل عُمالية فى إطار تحريضى ضد الدولة المصرية، وهو ما بعيد كل البُعد عن دور نقابة الصحفيين!! وبعيداً عن ضمه الصحفى الإخوانى أحمد عبدالعزيز محمد إبراهيم لعضوية لجنة الحريات التى يرأسها بالرغم من علمه التام، أعنى البلشى، بان هذا الصحفى، هو مراسل قناة الجزيرة وكل القنوات الإخوانية الكائنة خارج مصر سراً!! وبعيداً عن بيعه للأستاذ يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، حينما تم استجوابه بالنيابة بقضية الإيواء إياها ليرد أنه كان موجوداً فى المغرب وقت الأحداث، وليس له دخل به ليترك بذلك زميله يواجه مصيره وحيداً فى القضية!! بعيداً عن كل ذلك وربما أكثر فإن الاستاذ البلشى استطاع وببراعة أن يصنع لنفسه ألتراس داخل نقابة الصحفيين، وهذا هو موضوعنا.
الأستاذ الموقر خالد البلشى قام بتأسيس ألتراس داخل النقابة خاص به وحده من أجل مساندته فى معاركه الخاصة على غرار الجمعية العمومية الحاشدة بتاريخ 4 مايو 2016 التى ضمت أعدادا كبيرة من ألتراس البلشى، غير الأعضاء بالنقابة، مقابل أعداد هزيلة للأعضاء!! وبالطبع هؤلاء الألتراس يحصلون فيما بعد على عضوية نقابة الصحفيين العريقة بدون معايير حقيقية، مما يعد كارثة مهنية تحدث فى واحدة من أكبر وأعرق نقابات مصر، إن هؤلاء يحملون النقابة تكاليف باهظة ويكلفون الدولة أيضاً بدل تدريب وتكنولوجيا 1400 جنيه شهرياً!! البلشى يا سادة يستخدم هذا الألتراس سياسياً ضد الدولة!! إنه يُجند تيارات سياسية وإخوانية ليحصلوا على غطاء نقابى لممارسة مخططات ضد الدولة بأموال الدولة!! البلشى يشكل مجموعات من الألتراس للوقوف معه أمام الرأى العام العالمى!! اللهم بلغت اللهم فاشهد.. انتهى المقال للأسف يا بلشى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة