وجاءت مناشدة والد، التى أرسلها نجل شقيقه، كالتالى: "إننى والد المواطن محمد عبد الفتاح سليمان النجار سن 22 من ناحية عزبة المنشاوى القبلية - مركز السنطة - محافظه الغربية والمقيم بدولة ألمانيا - فرانكفورت – ايثن، وحيث إننا تلقينا اتصالاً تليفونيًا من شخص يدعى أمين فاروق مصرى الأصل من محافظة الدقهلية مقيم بألمانيا بتاريخ 18/7/2016، يفيد بوفاة نجلى بتاريخ 22/6/2016 وتم دفنه بالأراضى الألمانية بعد تعرضه للتعذيب من قبل الشرطة الألمانية، وانقطع الاتصال به، وعليه وبذات التاريخ 18/7/2016 تقدمنا لوزارة الخارجية بطلب استعلام عن الواقعة.
وأضاف والد الضحية فى مناشدته: "ونفيدكم بأننا قمنا بالاتصال بأحد المصريين المقيمين بذات العنوان، والذى استعلم من الجهات المختصة هناك، وأفاد بأنه تم ضبط نجلى والذى يحمل إقامة بإيطاليا وقد حصل على إقامة بألمانيا بموجبها عقب عودته من فرنسا بتاريخ 9/2/2016 بحجه أنه كسر اللجوء الإنسانى الحاصل عليه من ألمانيا، وتم إيداعه بدار رعاية بمدينة إيثن وبتاريخ 16/6/2016 تعرض للتعذيب والضرب من قبل الشرطه الألمانية، مما نتج عنه إصابات ونزيف فى المخ وعليه تم نقله لمستشفى gva esin وبتاريخ 22/6/2016 توفى إلى رحمه مولاه وتم دفنه بمعرفة السلطات الألمانية عقب الواقعة بثلاثة أيام دون إخطار السفارة المصرية ودون موافقتنا، وإخطارنا عن الوفاة، وحيث إن القانون الأوروبى ينص على عدم دفن المتوفى إلا بعد مرور ثلاثة شهور فى حالة لم يستدل على بيانات خاصة به، إلا أنه كان يحمل جواز سفره المصرى والإقامة، ومع ذلك لم يقوموا باتخاذ الإجراءات القانونية فى ذلك، وقاموا بدفنه بمعرفتهم على عجل".
وتابع الوالد قائلاً: "نحن وكامل الأسرة نعانى من حرقة القلب على ابننا الذى لم نره ولم نقم بدفنه، ولا نعلم حتى الآن كيف تم دفنه ولماذا قاموا بالتعدى عليه وما ذنبه الذى اقترفه حتى يتم التعدى عليه، مما تسبب فى وفاته ولماذا لم يتم إخطارنا بوفاته إلا صدفة بعد مرور شهر".
واختتم قائلاً: "نرجو التكرم بالنظر بعين الإنسانية ومخاطبة المسئولين فى وزارة الخارجية وسفارة مصر فى فرانكفورت للإفادة عن الواقعة واستلام جثمان ابنى ودفنه بيدى حتى تهدأ نارى والأسرة، حيث إننا لم نذق طعم النوم ولن نهدأ حتى نقف على حقيقة وفاته".
موضوعات متعلقة:
تقرير اللجنة البرلمانية عن قضية ريجينى فى مكتب "رئيس النواب".. التوصية بدعوة رئيس البرلمان الإيطالى وأسرة ريجينى لمصر بعد انتهاء التحقيق.. وتجنب " الدبلوماسية الخشنة".. وتفنيد مطالب إيطاليا "دستوريا"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة