يدخلونها إما مدفوعين من مكتب التنسيق وإما لأن "نص العمى ولا العمى كله" وكانوا يودوا لو يلتحقوا بكلية أخرى ولم يسعفهم المجموع فقرروا أن يدرسوا فى أى مجال قريب منها.
وتتنوع أسباب امتناع الطلاب عن الالتحاق بهذه الكليات بين مستقبلها السيء وبين صعوبة الدراسة بها، أو لمجرد أنها ليست من كليات القمة حتى لو كانت كلية مهمة والبلد بحاجة لخريجيها.
"الطب البيطري".. "محدش عايز يبقى دكتور حمير"
تأتى كلية الطب البيطرى على رأس هذه الكليات التى غالبًا لا يختارها أحد، والسبب الرئيسى لامتناع الكثير من الطلاب عن الالتحاق بها يرجع إلى الصورة المغلوطة عنها فى المجتمع، فما إن يسمع أحد كلمة "طب بيطري" حتى يضحك ويلقى بالإفيه الشهير "هتبقى دكتور حمير" وكأن فى هذا الأمر عيبًا.
كما أن صعوبة الدراسة بالكلية وعدم معرفة الكثيرين بمجالات العمل المتنوعة لها تدفع الطلاب بعيدًا عنها.
"العلوم.. صعبة ومش هتلاقى شغل"
من النادر أن تجد داخل كلية العلوم طالبًا دخلها بإرادته، فغالبًا ما يكون أمله هو الطب أو الصيدلة كواحدة من كليات القمة ولكن التنسيق خيب أمله وألقاه فى العلوم، ولأنه يرى أن مجموعه أعلى من أن "يضيعه" على كلية أقل من العلوم فغالبًا ما يرضى بها على مضض متوجسًا من السمعة الشهيرة التى تطاردها وهى صعوبة الدراسة الشديدة بالإضافة إلى غموض مستقبل العمل.
"الخدمة الاجتماعية.. يعنى لما اتخرج أعمل إيه؟"
غالبًا ما يرضى طلاب الخدمة الاجتماعية بقرار التنسيق على مضض لمجرد أن يحملوا شهادة جامعية، ويعرفون فى قرارة أنفسهم أنهم من المستحيل أن يجدوا عملاً مجزيًا ومربحًا وله مستقبل جيد من خلال الكلية لذلك تكون مجرد محطة لابد المرور بها من أجل حمل مؤهل عالى وليس متوسط.
دار علوم..
نادرًا ما تجد واحدًا من طلاب دار العلوم لا يراها بديلاً لكلية التربية ويرى فيها تعويضًا عنها، وعلى الرغم أن للكلية الكثير من مجالات العمل كالترجمة على سبيل المثال إلا أن قليلون من تكون الكلية فى قائمة أحلامهم.
زراعة
على الرغم من أهمية الزراعة لمصر إلا أن قلة المجموع الذى تحتاجه الكلية جعلها دائمًا فى ذيل قائمة الرغبات فقط من أجل ملئ الخانات، وغالبًا ما تكون الكلية الحل البديل بعد فقدان كليات الطب ثم كليات العلوم.
موضوعات متعلقة ..
قبل ما تختار كليتك.. اعرف أفضل 10 مجالات عمل خلال السنوات القادمة
مش بس الطب والهندسة.. 5 مجالات دراسة تحتاج أوائل الثانوية العامة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة