الحزب الديمقراطى يتجاهل اعتراضات المسلمين على كلمة "بلومبرج" بالمؤتمر العام

الخميس، 28 يوليو 2016 12:58 م
الحزب الديمقراطى يتجاهل اعتراضات المسلمين على كلمة "بلومبرج" بالمؤتمر العام مايكل بلومبرج عمدة نيويورك السابق
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن مرشح الحزب الجمهورى للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، ليس وحده الذى تسبب بالإحباط للمسلمين فى الولايات المتحدة، فحتى الحزب الديمقراطى الذى تعد سياساته أكثر انفتاحا تجاههم بدأ متجاهلا لهم.

وبحسب موقع "ذا إنترسبت" الأمريكى، فإن الحزب الديمقراطى تجاهل اعتراضات المسلمين على اختيار عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرج، ضمن المتحدثين الرئيسيين خلال المؤتمر العام للحزب الذى بدأ الاثنين وينتهى الجمعة.

وشجب المسلمون المشاركون فى المؤتمر العام، منح دور بارز لـ"بلومبرج" خلال المؤتمر، لأنه كان أحد المؤيدين والمدافعين بشدة عن برنامج شرطة نيويورك الذى يستهدف التجسس على المسلمين الأمريكيين فى الأحياء وأماكن العبادة خلال الفترة التى تقلد فيها منصب عمدة نيويورك.

ورغم استياء المسلمين لكن عدد من مسئولى الحزب الديمقراطى وأعضاء الكونجرس رفضوا إدانة سياسات بلومبرج تجاه المسلمين وأعربوا عن سعادتهم لظهور رجل الأعمال الأمريكى وصاحب شبكة بلومبرج الإخبارية، فى المؤتمر العام للحزب والذى تم خلاله إعلان هيلارى كلينتون مرشحة الحزب للانتخابات الرئاسية المقررة، نوفمبر المقبل.

وتستهدف حملة كلينتون الحصول على تأييد الجمهوريين الوسطيين والمستقلين، فى محاولة لجذب أصوات الناخبين الجمهوريين ممن يرفضون ترامب. وتم انتخاب بلومبرج لمنصب عمدة نيويورك كجمهورى عام 2001، لكنه أصبح فيما بعد مستقل.

وخلال غداء رسمى للمندوبين المسلمين فى الحزب الديمقراطى، الاثنين الماضى، أعرب بعضهم عن اعتراضات على دعوة بلومبرج كمتحدث خلال المؤتمر العام، وقالوا إنه كان سيتم الترحيب به لو كان قدم اعتذار رسمى بشأن دعمه لبرنامج التجسس على المسلمين.

وأعرب آخرون عن قلقهم من أن تمثل دعوة بلومبرج إشارة على أن هيلارى كلينتون قد تعيد "تنميط" المسلمين تحت اسم مختلف، ربما تحت ستار آخر مثل برنامج مكافحة التطرف العنيف، المثير للجدل الذى يديره مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة