بالصور.. للعام الثانى.. إمبراطورة إيران السابقة تزور قبر الشاه فى ذكرى وفاته.. فرح ديبا: ظلم حكام إيران اليوم جعل الشعب يتذكر ملكهم الحنون.. وسيأتى يوم تعود لكم حقوقكم وحرياتكم

الخميس، 28 يوليو 2016 12:17 م
بالصور.. للعام الثانى.. إمبراطورة إيران السابقة تزور قبر الشاه فى ذكرى وفاته.. فرح ديبا: ظلم حكام إيران اليوم جعل الشعب يتذكر ملكهم الحنون.. وسيأتى يوم تعود لكم حقوقكم وحرياتكم فرح ديبا برفقة جيهان السادات خلال زيارتهما قبر شاه إيران
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للعام الثانى على التوالى تحى إمبراطورة إيران شهبانو فرح ديبا الذكرى الـ 36 لوفاة زوجها شاه إيران السابق محمد رضا بهلوى، المدفون بمسجد الرفاعى بالقاهرة 1979، حيث رافقت خلال المراسم صديقتها التى لطالما لازتمها كل عام فى تلك المراسم جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات التى جمعتها بها علاقة صداقة لسنوات.
1الإمبراطورة فرح ديبا وجيهان السادات يضعان الورود على قبر شاه إيران (1)
إمبراطورة إيران السابقة وجيهان السادات تحييان ذكرى وفاة شاه إيران

وحضر المراسم العشرات من أسرة بهلوى ومقربى وأصدقاء الأسرة التى تقيم فى الخارج، وكل عام فى مثل هذه المراسم تطلب الشهبانو من أسرتها تركها وحدها على ضريح زوجها بعض الوقت لقراءة الفاتحة له ووضع ورود والحديث بمفردها داخل الحجرة.

1الإمبراطورة فرح ديبا وجيهان السادات يضعان الورود على قبر شاه إيران (2)
وصول إمبراطورة إيران السابقة لإحياء ذكرى وفاة شاه إيران


وامتلاء المسجد بباقات الورود التى ترسلها أسرة بهلوى وممن كانوا يعملون فى البلاط الملكى من الخارج، لمشاركة فرح ديبا مراسم ذكرى وفاة زوجها.

وخلال المراسم قالت إمبراطورة إيران فرح ديبا فى خطبتها أمس بمسجد الرفاعى، مضى عام على وفاة زوجى وشريك حياتى ملك ملوك إيران، لكن الزمان لم يمحو الذكريات الأليمة للأيام والأشهر الأخيرة التى سبقت رحيله من قلبى، لازلت شريكة له فى ألم مرضه وفراقه لوطنه.
1الإمبراطورة فرح ديبا وجيهان السادات يضعان الورود على قبر شاه إيران (3)
جيهان السادات


وأكدت ديبا على أن الشعب الإيرانى مازال يتذكره مشيرة إلى تزايد أعداد زوار قبره كل عام، قائلة "على يقين أن زوار قبر الشاه الذى يتزايد عددهم يتذكرونه أيضا، وبسبب الظلم الذى يقوم به حكام إيران اليوم، والضرر الذى يلحقونه بهوية ووجود وطننا العزيز إيران فالايرانيين يتذكرون أكثر من أى وقت مضى ملكهم العطوف المحب لوطنه.

وتابعت، خلال مراسم وفاة زوجها بمسجد الرفاعى بالقاهرة، كيف للشعب الإيرانى أن يتذكر الوطن الذى كان على أعقاب ثورة رجعية كان يتنامى عالميا بكل المستويات والمعايير الرائدة لكافة المجتمعات، النمو الاقتصادى والاجتماعى والثقافى، جودة فى التعليم، استغلال طاقات الطلاب، وقدرات الرجل والمرأة وكافة الأقوام والمذاهب المختلفة.
1الإمبراطورة فرح ديبا وجيهان السادات يضعان الورود على قبر شاه إيران (4)
إمبراطورة إيران السابقة


وأشارت إلى أن المرأة الإيرانية التى شكلت نصف سكان إيران تتذكر التقدم والإزدهار فى مجال حقوقها وحريتها، ووصفت الثورة الإسلامية بالثورة "غير المباركة" مضيفة أنه لم يكن هناك أى مجال أو حرفة من الحياة الاجتماعية إلا وشاركت فيها المرأة الإيرانية آنذاك.

وقالت إن إيران كانت أكثر تقدما من الدول الإسلامية التى شكل المسلمين فيها الأغلبية، مضيفة، شمل التقدم أيضا حقوق وحريات المجتمعات غير المسلمة فى إيران (الأقليات)، وكان يتمتع أتباع الديانات الأخرى بكامل حقوقهم وينعمون بالحريات.

وفى ختام كلمتها، أكدت، "سيأتى يوما وتعود هذه الحقوق والحريات للشعب الإيرانى والتى أصبحت بالنسبة له الآن أمنيات وأهداف بعيدة المنال، وعلى يقين أيضا أن يحدث ذلك بهمة وإرادة الشعب الإيرانى اليقظ، وستتحقق من جديد آمال ملوك إيران محبو وطنهم من أسرة "بهلوى".

1الإمبراطورة فرح ديبا وجيهان السادات يضعان الورود على قبر شاه إيران (5)
جانب من الحضور


1الإمبراطورة فرح ديبا وجيهان السادات يضعان الورود على قبر شاه إيران (6)
وفد من وزارة الآثار



1الإمبراطورة فرح ديبا وجيهان السادات يضعان الورود على قبر شاه إيران (8)
إمبراطورة إيران السابقة


1الإمبراطورة فرح ديبا وجيهان السادات يضعان الورود على قبر شاه إيران (9)
إمبراطورة إيران السابقة وجيهان السادات


1الإمبراطورة فرح ديبا وجيهان السادات يضعان الورود على قبر شاه إيران (10)
إمبراطورة إيران السابقة ووفد من الأوقاف


1الإمبراطورة فرح ديبا وجيهان السادات يضعان الورود على قبر شاه إيران (11)
إمبراطورة إيران السابقة تصافح وفدى الأوقاف والآثار





موضوعات متعلقة..



- بالصور..الإمبراطورة فرح ديبا وجيهان السادات يضعان الورود على قبر شاه إيران














مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة