دى ميستورا: من المبكر الحكم على المبادرة الروسية بشأن خروج المدنيين من حلب

الخميس، 28 يوليو 2016 03:15 م
دى ميستورا: من المبكر الحكم على المبادرة الروسية بشأن خروج المدنيين من حلب جانب من أحداث سوريا ـ صورة أرشيفية
جنيف (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص للأزمة السورية ستافان دى ميستورا أنه من المبكر التعليق أو الحكم على المبادرة الروسية التى أعلنت عنها وزارة الدفاع اليوم الخميس بشأن توفير ممرات آمنة للمدنيين للخروج من مدينة حلب فى سوريا، موضحا أنه ينتظر التفاصيل بشأن تلك المبادرة خاصة أنه تم الإعلان عنها خلال انعقاد اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا لتقييم الوضع الإنسانى ووصول المساعدات هناك الذى ترأسه دى ميستورا فى جنيف اليوم، رافضا التعليق حول إذا ما كانت الأمم المتحدة تقبل هذه المبادرة أم لا.

وأشار دى ميستورا- فى مؤتمر صحفى اليوم فى جنيف عقب اجتماع ممثلى المجموعة الدولية لدعم سوريا- إلى أن عسكريين من الجانب الأمريكى والروسى سوف يناقشون فى جنيف تفاصيل مسألة التعاون العسكرى بين الشريكين فى سوريا.

وردا على سؤال حول إذا ما كان سيلغى جولة المحادثات الثالثة بين الأطراف السورية التى أعلن عزمه عقدها نهاية أغسطس فى حال فشل توصل الأمريكيون والروس لاتفاق بشأن هذا التعاون، أكد دى ميستورا أنه لن يلغى الجولة لأن الأمم المتحدة عليها أن تستمر فى المحاولة من أجل إنقاذ الشعب السورى من محنته وأنه حتى لو حدث إخفاق فإن المحاولات ستستمر، مضيفا أنه بدون شك أن كانت المفاوضات بين الأمريكيين والروس ليست مثمرة، سيكون لها تأثير سلبى على مفاوضات السلام وستكون صعبة، مشيرا إلى أنه لا بد من إعطاء الشريكين الأمريكى والروسى الفرص بأقصى ما يمكن.

وعلى الصعيد الإنسانى، أعرب دى ميستورا عن قلقه البالغ إزاء الوضع الحالى فى مدينة حلب السورية، معتبرا أنه جاد وخطر والوضع الإنسانى يثير القلق أكثر وأكثر حيث الوقت ينفد قبل أن تتحول حلب إلى أكبر منطقة محاصرة فى سوريا، لافتا إلى أن ذلك لو حدث ستكون حلب المنطقة الأكبر المحاصرة من حيث الاحتياجات، منوها بأن السلع الإساسية فى مناطق المعارضة تكفى فقط لأسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

وتابع دى ميستورا أن الواقع الإنسانى ومن خلال تقييم اجتماع ممثلى المجموعة الدولية اليوم فى جنيف مقلق وذلك على صعيد القدرة على إيصال المساعدات الإنسانية، مبينا أن السبب الرئيس الآن لإعاقة وصول المساعدات هو القتال وليس التصريحات التى تحصل عليها المنظمات من السلطات السورية كما كان من قبل، ويبدو أن انتظار جولة المحادثات وكذلك انتظار تفاهمات الولايات المتحدة وروسيا ينعكس على الواقع على الأرض.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة