وقال عبد الماجد، فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك":"قد تتوب إعلامية كان عملها موزعا بين التليفزيون المصري - فى إشارة إلى آيات العرابى- ، نعم قد تتوب فجأة وتنقلب مؤيدة لمحمد مرسي ومحبة للإخوان، ولا بد أن نرحب بها فى معسكرنا، كما قد يتوب ضابط شرطة يعمل مستشارا- فى إشارة إلى وليد شرابى، ولا بد أن نرحب به فى معسكر أهل الحق ولا نملك نحن ولا من هو خير منا منعهما ولا التشكيك فى نواياهما".
وأضاف عبد الماجد :"لكن الواجب علينا وعلى كل أحد أن ينبههما أن هذا المعسكر الذى وفدا إليه ورحب بهما وأفسح فيه مكانا متقدما لكل منهما له قواعده وقوانينه وآدابه التي يجب احترامها، وقد خاطبت علانية من قبل وليد شرابى حينما سخر ممن انتقدوا بعض قرارات مرسى فوصفهم بالأقزام السبعة وقلت له هذه الطريقة نهى عنها القرآن وبالتالي فهى غير مسموح بها داخل معسكرنا".
وتابع "عبد الماجد" :"أجبت على سؤاله التشكيكى :"لماذا تكلموا جميعا فى وقت واحد"، وبينت له أن سبب ذلك هو فشل الانقلاب التركى مما أثار حفيظة الجميع عندما قارنت عقولهم بين تصرفات أردوغان ورئيس وزرائه وأركان حزبه الحاسمة والواعية والسريعة وبين اللافعل الذي أبداه مرسى عندنا".
واستطرد :"لا يهمنى آراء وليد في هذه المسألة ولا غيرها لكن يهمني المنظومة الأخلاقية التي يجب الحفاظ عليها ونحن نبدى آراءنا ونختلف فيما بيننا، لكن لا أملك منعها لأن معسكرنا لم يضع استراتيجية إعلامية واضحة وملزمة للجميع ، فهى كغيرها تجتهد وتقول ما تراه نافعا".
فى المقابل، وصف وليد شرابى، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، عاصم عبد الماجد، ومن ينتقدون محمد مرسى بـ"الخائنين".
وقال "شرابى"، فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك" :"فى تركيا أحزاب وشخصيات علمانية هم أكثر وعيا وإخلاصا وحبا لوطنهم من كيانات وشخصيات إعلامية وسياسية كانت متحالفة معنا، وهم خائنون ، كنت أظنهم معنا يوما في خندقنا".
واتهم وليد شرابى، وحلفاء الإخوان المنتقدون لمحمد مرسى بأنهم يسوقون أفكار وتعليمات الغرب.
من جانبها شنت آيات عرابى، أحد المتحالفين مع الإخوان،و القيادية بالمجلس الثورى التباع للجماعة، هجوما عنيفا على عاصم عبد الماجد، قائلة :"عندما تخاطب صحفيا أو اعلامياً، يجب أن تلم بأرشيفه فلا تطلق التهم جزافاً لأنه يملك أدوات الرد عليك خاصة إذا رددت وقائع مغلوطة وافتراءات، تتحدث عن توبتي وتوبة المستشار وليد شرابي المزعومتين، بل أنت وغيرك من وقعتم ما يُسمى بمبادرة وقف العنف التي قدمتها لكم أمن الدولة سنة 1997 ، فعن أى توبة مزعومة تتحدث ؟".
وأضافت فى تصريح لها عبر صفحتها على "فيس بوك":"أنا لم اقترف جرماً سياسياً لأتوب عنه ولم أوقع مبادرة وقف عنف أو إقرارات توبة مثلا، أما عن المستشار وليد شرابى، فلا أعلم شيئاً عن عمله بالشرطة قبل التحاقه بالقضاء ولست بقادرة على الدفاع عنه بأفضل مما يمكنه هو".
موضوعات متعلقة..
"دبور زن على خراب عشه".. قيادات إخوانية تجمد دعمها لـ"أردوغان" بالمخالفة لموقف الجماعة.. ويهاجمون التنظيم: كيف تؤيدون قمع الرئيس التركى وترفضون القبض على قياداتكم.. وخبير: الجماعة ستتبرأ منهم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة