"اليوم السابع" يرصد آراء بعض النقاد حول فكرة استخدام معز مسعود الفن فى رسالته الروحية ومحاولة توجيه الشباب إلى التعرف على دينهم من خلال الفن وقواعده.
الناقد "طارق الشناوى" قال إن الموسيقى ترتبط بالوجدان والعاطفة لدى الإنسان ، فهناك ترابط بين الروحانيات والفن، على سبيل المثال كنا نستمع فى الماضى إلى " الشيخ سلامة حجازى" والشيخ زكريا أحمد والشيخ سيد درويش ، ويطلق عليهم لقب "الشيخ" ودرسوا القرآن والدين، ومع ذلك قدموا لنا فنا وألحانا موسيقية وغناء، وهو نفس الأمر الذى قصده الداعية معز مسعود ففكرة ترابط الداعية بالخطاب الدينى والتعصب وما شابه، فهذا من أكبر الأخطاء الذى يقع فيه الكثير من الدعاة ، لكن ما يقدمه معز فهو شىء رائع ومثل يحتذى به على مستوى الدعاة.
وأضاف "الشناوى" أخشى ألا يقدم معز مسعود الفن بقواعده، وهو الأمر الذى سيجعل رسالته ليست بالقيمة الكبيرة ، ولكن إذا أطلق العنان إلى قواعد الفن فى رسالته الدينية التى يقدمها سيكون لها صدى كبير على عقول الشباب والفتيات خصوصًا مما يحبونه.
وأوضحت الناقدة "ماجدة موريس" لـ"اليوم السابع" أن الفن يحرض على الخير والجمال والحب، وتجربة الداعية "معز مسعود" جيدة ومفيدة، وكونه يستخدم الفن فى دعوة الشباب وغيرهم إلى الحب والخير ومحاولة تثقيفهم وجعلهم يحبون الدين والروحيات أكثر، فذلك يحسب له أنه غير مفاهيم "الداعية الدينى" .
وتابعت موريس: ليس كل الدعاة لديهم الملكة لاستخدام الفن فى الخطابات الدينية والنصيحة الروحية وغيرها، مشيرة إلى أن طريقة وأسلوب معز جميل ورائع ومهم فى ذات الوقت، وصل إلى حقيقة أن الفن يدعو إلى الحق والفضيلة وهى "أهداف الأديان"، مما يجعله يثبت مفاهيم راقية ومحترمة عند الشباب.
موضوعات متعلقة...
للمرة الأولى.. معز مسعود يدخل عالم الغناء بعد إنتاجه فيلم اشتباك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة