لوحة "العشاء الأخير" للفنان العالمى ليوناردو دا فينشى، لا تتوقف عن إثارة الجدل، فما زال يحيط بها الكثير من الغموض والجدل حول دور مريم المجدلية والكأس المقدس، ولعل رواية "شيفرة دافنشى" للكاتب دان براون والتى باعت ملايين النسخ وتحولت لفيلم من بطولة توم هانكس حقق إيرادات عالية جدا، وأثار ضجة كبرى بسبب شرح هذه اللوحة وأسرارها.
وأكد الخبراء، أن لوحة "العشاء الأخير" لدافنشى تحمل الكثير من الأسرار الخفية التى تميزها عن أى لوحة أخرى تناولت المشهد نفسه، حيث تبين لوحة "دافينشى" أن يسوع بشرى فانى وليس مقدسا، وجاء ذلك بحسب ما ذكرت صحفية الـ"ديلى ميل" البريطانية.
وأوضحت قناة "سميثسونيان" أن لوحة دافنشى من أكثر اللوحات شهرة والتى تناولت هذا الموضوع، ولكن هناك العديد من المعالجات عن لوحة العشاء الأخير لفنانين أخرين، هذا بالإضافة إلى أن هناك الكثير من اللوحات عن يسوع وتلاميذه سبقت لوحة دافنشى المرسومة فى القرن 15.
وأضافت القناة أن كل اللوحات التى رسمت لوحة "العشاء الأخير" اجتمعت على رسم القدسيين ويسوع فى الخلفية بوجود "هالات"، لكن "دافينشى" صور هذا المشهد دون أن يضع لـ "يسوع" هالة حول رأسه.
وأشار أحد "الباحثين" إلى أن اختيار "دافينشى" لحذف "الهالة" حول رأس يسوع جاء لتوجيه رسالة منها أن الشخص الذى يجلس على يمين يسوع هى مريم المجدلية بدلا من تلميذه يوحنا.
عدد الردود 0
بواسطة:
الدساس
إيه الصادم في كده يا استاذة ..
عدد الردود 0
بواسطة:
.
كل زمن له هراطقه وباحثين عن المجد بتناول احداث وشخوص تاريخيه برءا معاصره
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد خليل ابراهيم
العشاه الاخير
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
العقيده
كل شخص حر فيما يعتقد