عضو مجلس إدارة الأهرام: أحمد النجار حول المؤسسة لكيان خاسر تحاصره الديون

السبت، 30 يوليو 2016 10:55 ص
عضو مجلس إدارة الأهرام: أحمد النجار حول المؤسسة لكيان خاسر تحاصره الديون عبد الرؤوف خليفة، عضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عبد الرؤوف خليفة، عضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عن الصحفيين، أن هناك حالة غليان بين العاملين داخل المؤسسة، بمختلف انتماءاتهم، صحفيين ، وإداريين، وعمال، إثر الفشل المتواصل لسياسة رئيس مجلس الإدارة، أحمد السيد النجار، وعدم قدرته على وضع رؤية للنهوض بالمؤسسة، اقتصاديا، وتعظيم عائدها المالى.

وأضاف خليفة لـ"اليوم السابع"، أن أحمد السيد النجار، تعمد خلال العامين والنصف، التى قضاها فى موقعه، كرئيس لمجلس الإدارة، تقويض قطاعات المؤسسة، وحولها إلى كيانات خاسرة، تحاصرها الديون، وتوقف عن سداد المستحقات المالية، لعدد من الجهات فى الدولة، على رأسها صندوق التأمينات، الذى بلغت ديونه المستحقة من الأهرام، أكثر من 100 مليون جنيها، وصندوق خدمات العاملين، ما يزيد على 74 مليون، وضرائب الدخل ما يصل إلى 123 مليون، إضافة إلى عدم صرف مستحقات الموردين، التى تجاوزت 88 مليون جنيها، بالتزامن مع غياب قدرته على وضع استراتيجية لتحصيل ديون المؤسسة، لدى العملاء، والدخول معهم فى معترك طريق مسدود.

وأوضح عضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عن الصحفيين، أن "النجار" أهدر المال العام، فى إدارة أصول المؤسسة التى تتجاوز قيمتها أكثر من 4 مليارات جنيها، تتضمن أراضى وعقارات غير مستغلة، واعتماده بشكل أساسى على الدعم المالى الحكومى، الذى وصل على مدى الفترة القليلة الماضية 565 مليون جنيها.

وأشار خليفة ،إلى أن أحمد السيد النجار، سافر إلى الصين لحضور مؤتمر إعلامى، وترك مطابع الجلاء الصحفية معطلة، ما أدى إلى ارتباك فى طباعة الصحف، وتجاهله لأزمة امتناع الشركة الألمانية، عن الصيانة وإصلاح العطل لأفتعاله خلافات معها.

وأوضح "خليفة"، أن رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، يواصل سياسته فى العصف بحقوق العاملين المالية، ما إضطرهم إلى إتخاذ موقف قاطع تجاه ما يحدث، بمظاهرة حاشدة، دعا إليها العاملون جميعا من مختلف القطاعات، للمطالبة بإقالته من منصبه، حفاظا على ما تبقى من أطلال فى تلك المؤسسة العريقة.

وأكد "خليفة"، أن الصراع الدائر بين أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام،ومحمد عبد الهادى علام رئيس التحرير، أدى إلى نتائج قاسية، انعكست بصورة قوية على آداء الصحيفة الكبرى، مما عرضها للخطر، وانحسار منافستها فى السوق الصحفى والإعلانى، ومحاولة كلاهما القضاء على الآخر، بإحاكة المؤامرات، رغم فشلهما الواضح للجميع، وعدم قدرتهما على بناء رؤية مهنية كلا فى موقعه، بسبب تفرغهما لمعاركهما الشخصية.


اخبار متعلقة:


أعضاء مجالس إدارة وعمومية الإهرام يخرجون عن صمتهم تجاه الأزمة الاقتصادية بالمؤسسة.. ويؤكدون: أحمد السيد النجار جمد نشاط القطاعات الإنتاجية.. ومصطفى بكرى: تحولت من نموذج يحتذى به إلى "ساحة صراعات"









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة