وتأتى أهمية الموضوع لكونها متعلقة بما يحدث فى العالم الآن، مع اعتراف المؤلف بأن الأديان والظاهرة الدينية تثير، اليوم، أكبر الأسئلة وتغير أعرق المجتمعات وتجتاح حياتنا بأكملها ولن نستطيع فهم ما يجرى إلاّ من خلال العمق العلمى والمعرفى الذى يقدمه (علم الأديان) بشجاعة لكل الأديان مجتمعة أو لكلّ دين على حدةٍ أو للظواهر الدينية المشتركة فى جميع الأديان، وحين نصل إلى ذلك الفهم العميق سندرك، وقتها، أن تاريخ الإنسان فى الماضى كان غارقاً فى الدين الذى ساعد الإنسان من جهة على الصمود أمام تحديات الحياة والكون وأغرقه، من جهة أخرى، بالأوهام التى آن الأوان لكشفها بصراحة وشجاعة.
يقع الكتاب فى 600 صفحة من الحجم المتوسط، ويتوزع على ستة أبواب تتضمن عشرين فصلا حملت الكثير من المعلومات والأسماء والطروحات التى تخص هذا العلم، فضلا عن مقدمة أوضح فيها المؤلف تصوراته، وأكد فيها أن حلّ اللغز الدينى لا يكون إلاّ من خلال علم الأديان وأن فهم الأديان أو الظاهرة الدينية.
يذكر ان الباحث الماجدى اصدر سلسلة كتب فى (تأريخ الأديان) وصلت إلى حوالى عشرة كتب.
موضوعات متعلقة..
دار "نون" تصدر "تاريخ الخليقة" لـ"خزعل الماجدى"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة