قتال بين جماعات متنافسة من الطوارق يودى بحياة 6 أشخاص شمال مالي

السبت، 30 يوليو 2016 11:20 م
قتال بين جماعات متنافسة من الطوارق يودى بحياة 6 أشخاص شمال مالي مسلحين أفارقة
(أب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اندلع قتال فى شمال شرق مالى بين تحالف لمتمردى الطوارق وجماعة من الطوارق متحالفة مع الحكومة فى الدولة الواقعة فى الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وقال فهد أغ المحمود آمين عام غاتيا الجماعة المتحالفة مع الحكومة ان القتال وقع اليوم السبت فى إيجرير على بعد 50 كيلومترا شمالى شرق كيدال ضد تنسيقية حركات أزواد وهى تحالف من الجماعات التى تسعى الى الحكم الذاتى فى شمال مالى يضم عربا وطوارق. وقال إنهم قتلوا ستة على الأقل من مقاتلى التحالف.

وأكد المزمل أغ محمد المتحدث باسم جماعة فى التحالف اندلاع القتال. وتلقى الجماعتين باللوم على بعضها البعض فى بدء الاشتباكات.

وقال السكان إن القوات الفرنسية انتشرت فى شوارع كيدال لحماية المدنيين. وأدى القتال فى الأسبوع الماضى بين الجماعتين فى كيدال إلى مقتل 16 شخصا على الأقل.

واليوم السبت، أيضا قال قرويون فى قرية غربى غرسى إن مركبة للجيش المالى اصطدمت بعبوة ناسفة بدائية لتودى بحياة جنديين وتصيب ثلاثة آخرين.

وأكد مسؤول عسكرى مالى الوفيات وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لانه ليس مسموحا له بالتحدث الى الصحفيين. ولم تعلن اى جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، ولكن الجماعات الجهادية المرتبطة بالقاعدة نشطة فى المنطقة الواقعة جنوبى تمبكتو فى شمال مالي.

وقالت حكومة مالى انها سوف تمدد حالة الطوارئ حتى مارس 2017. وتسمح حالة الطوارئ للشرطة فى مالى بتفتيش المنازل بدون تصريح كما انها تحظر التظاهر.

وكانت حالة الطوارئ قد تم فرضها فى نوفمبر تشرين ثان 2015 بعد ان اقتحم متطرفون فندقا فاخرا فى العاصمة وقتلوا 20. وتم تمديد حالة الطوارئ منذ ذلك الحين عدة مرات بسبب العنف.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة