ومن جانبه قال الإمام طارق أوبرو الذى يعمل بمسجد بوردو لبعض الصحفيين، "إنها لحظة هامة يتحتم فيها على جميع الديانات أن تجتمع لمواجهة هذا الجنون، إرهاب أعمى، ومدمر هدفه زرع الشقاق".
كما شارك أمس المئات من المسلمين والمسيحيين فى مسيرة صامتة منددة بالإرهاب فى مدينة "ليون" بجنوب شرق فرنسا وحمل المشاركون لافتات مكتوب عليها "سننتصر بالأخوة" و"هذه ليست حربا بين الأديان" و "كلنا أخوة و أخوات".
و قال رئيس المجلس الإقليمى للديانة الإسلامية عبد القادر بنديدى إنه بعد مأساة ذبح الكاهن كان من الضرورى عدم الاستسلام للخوف وإعلاء قيم الوحدة و السلام و"العيش معا".
أما من الناحية السياسى كتب رئيس الوزراء ايمانويل فالس فى مقالة نشرتها صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" انه ان كان "الاسلام وجد مكانته فى الجمهورية" فهناك "حاجة ماسة لبناء ميثاق حقيقى” مع هذه الديانة التى تعتبر ثانى اكبر الديانات فى فرنسا.
ودعا فالس الى "مراجعة بعض القوانين لتجفيف التمويل الخارجى” للهيئات الاسلامية و"فى المقابل زيادة امكانيات جمع اموال" فى فرنسا.
وكان فالس شدد فى مقابلة سابقة اجرتها معه صحيفة "لوموند" على ضرورة "اعداد الائمة فى فرنسا وليس فى مكان آخر".
كذلك اعربت اربعون شخصية فرنسية مسلمة فى صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" عن "قلقها حيال عجز المرجعية الحالية لمسلمى فرنسا التى ليس لها اى تاثير على الاحداث".
وفى إيطاليا، تحدث الامين العام للكونفدرالية الإسلامية الايطالية، عبد الله كوتسولينو، من داخل كنيسة القديس جينارو بجوار كنيسة دومو فى نابولى ، وتحدث عن الحاجة "لمزيد من التأكيد على القيم المشتركة."
مسلمين فى احد القداديس المقامة لتأبين كاهن فرنسا
إمام مسلم أمام صورة السيد المسيح
شيخ مسلم ومسيحى معاً فى فناء إحدى الكنائس
قداس لتأبين روح كاهن فرنسا المذبوح
شيخ مسلم يلفى كلمة للمسيحين فى إحدى الكنائس
مسلمى ومسيحى فرنسا يواسون بعضهما البعض
مسلمين ومسيحيين فرنسا
جانب من القداس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة