هذا ما قصته الزوجة "رضوى" أمام محكمة الأسرة بزنانيرى فى الدعوى التى أقامتها لإثبات طلاقها من زوجها "مجدى" والتى حملت رقم 2987 لسنة 2016 .
وقالت رضوى للمحكمة: عشت سنوات أعانى معه فى حياة زوجية عقيمة بدأت منذ الخطوبة فهو كان يبلغ 40 عاما وأنا كنت فى الـ31 من العمر وكان يعتبر نفسه فعل فى معروف عندما قبل الزواج منه ومن وقتها وأنا مضطهدة أضرب وأسب بأبى وأمى دون أن أتفوه بكلمة ولكنى يئست بسبب معاملته لى وخصوصا بعد أن جمعنى معه منزل واحد.
وأكملت: زوجى يعمل بالقطاع الخاص بشركة لبيع الأدوية بالقاهرة "مدير مخزن" ويقضى معظم وقته بالعمل ولكن عندما يعود لا يتحمل أى صوت ويتحجج بأتفه الأسباب حتى تقوم حريقه بالمنزل ويفرغ غضبه فى وبعدها بقليل يجبرنى على إشباع رغباته ويهننى خلالها .
واستطردت: كنت أخشى وجوده فى المنزل بسبب تعوده على إيذائى وخوفى من الشكوى والرضا بالأمر الواقع وعدم تركه والنجاة من بطشه فكان يصل به أن يجعلنى أسخن السكين على النار لكى يقوم بحرقى وأحيانا أجلب الحزام له لكى يجلدنى دون أن أقاوم فاستغل ضعفى وطيبتى وذلى الذى عودنى عليه وأزداد فى ما يفعله معى لقرر أن أمنع نفسى من الإنجاب منه دون أن يعلم ليصاب بالجنون أكثر فأكثر بسبب عدم حملى .
وقالت فى واقعة تعذيبه التى أثبتها الزوج فى محضر رسمى حمل رقم 2987 لسنة 2016 أمام قسم الشرطة السيدة زينب والذى اتهمها فيه بحبسه وتكبيله من القدمين واليدين والتعدى عليه بالضرب باليد والحذاء والعصا وحزام جلد: فاض بى الكيل وبعد أن شوه جسدى، فى آخر مرة حدث خلاف بينا ذهبت لشقيقى الأصغر واستغثت به طلبا للمساعدة فوافق فقام بعد أن أدخلته منزلى وزوجى نائم بمساعدتى بتكبيله وأخذ حقى منه حتى وافق أن يطلقنى بعد 3 أيام وتركته يذهب بعدها ولكنه أنكر طلاقى منه وذهب للشرطة وتسبب فى التحقيق معى رغم أننى طوال الزواج وأنا أتعرض للعنف على يديه ولم أحرر ضده يوما بلاغ واحد .
موضوعات متعلقة..
"الأسرة" تؤجل أولى جلسات "تمكين" زوج حفيدة حسين سالم من رؤية ابنته لـ8 سبتمبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة