لم يكن يتوقع من يريدون للأحوال فى مصر البقاء كما هى عليه أن تبدأ وزارة الداخلية ووحدها مشوار استعادة صيحات جماهير الكرة وعودتهم للمدرجات!
الكل من هؤلاء كان ينشد وصف التأجيل والتأخير على أنه مقترح شرطى! الآن وتحت رعاية وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار وبحضور رائع لقيادات الوزارة بدءا من اللواء محمد الشربينى، مساعد أول وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، الذى فتح كل خطوط النقاش خلال وجود الحضور فى الحلقة النقاشية لاستعادة الجماهير وطلب الخروج بتوصيات عاجلة. أيضًا كان تركيز لواء د. محمد العشماوى، مدير مركز بحوث الشرطة، «راعى» الحلقة النقاشية على تداول الآراء الإعلامية ومن خبراء الأمن وأيضا علم النفس ليصبح الكل فى مواجهة الأزمة على أرضية مشتركة.
• ياسادة يمكن الآن ضرب تكتل الفشلة بعدما شهدت هذه الحلقة النقاشية آراء أهمها وأشجعها كان لرجال الوزارة حيث أكد اللواء الشربينى واللواء والعشماوى على أن عدم عودة الجماهير هى إساءة لمصر بل ركزوا على أن القادم سيشهد هذا العود الحميد للجماهير وأن وزارة الداخلية حاضرة وجاهزة طبقا لرؤية الوزير ومسؤولى الوزارة لتأمين كل الاحداث وإستعادة وجه مصر المشرق.
• ياسادة هذا هو نفس الكلام والرأى الذى أكده لواء د. بهاء حمدى، مدير الإدارة العامة لقوات الأمن المركزى حين قال: «عودة الجماهر مسؤوليتنا جميعاً».. بل ذكر مشاهد وتطبيقات عالمية شارحا أن ما نحتاجه هو قانون ملزم.
• ياسادة تدخل وزارة الداخلية ورفعها شعار عودة الجماهير كان أيضا مثار حديث مهم للواء على درويش قائد ستاد القاهرة الذى يصر دائما على أن الاستاد بلا كرة لا يسر أى مصرى.
الكل خلال الحلقة النقاشية كان فى غاية التركيز لأن الدعوة برعاية وزير الداخلية لواء مجدى عبد الغفار وفى وجود قيادتين على رأس منظومة العلم.. قيادات الأكاديمية لهذا لم يجد الإعلام فى حضور رائع للزملاء مدحت شلبى وكريم شحاته عن الاستوديوهات التحليلية والزميل أيمن بدرة، رئيس تحرير أخبار الرياضة، والعبد لله إلا أن يؤكدوا أن للإعلام حصة ودور لابد من استيفائها سريعا.
• ياسادة الإعلام طلب أن يتحمل مسؤولية المطالبة بإخراج قانون الشغب وإلى هذا الحين يمكن الاعتماد على ماهو «مجرم» من أفعال فى قانون العقوبات.
كان بين الحضور أيضاً شخصيات مؤثرة مثل لواء ضياء بيومى مساعد الوزير الأسبق ولواء صلاح الشربينى ولواء د. ضياء حلمى واللواء عثمان الدسوقى ممثلا عن نادى الداخلية واللواء د. محمد أبو زيد مساعد الوزير الأسبق وعضو مجلس الشعب واللواء علاء عبد الفتاح مساعد مدير أمن الإسكندرية.. الكل أجمع على ضرورة البدء فى حوكمة الاتفاقات لتماثل ميثاق الفيفا والكاف ونصبح ضمن المنظومة العالمية.
• يا سادة كان الجديد هو عدم الاستهانة بترك المدرجات خالية وهو ما أكد عليه أغلبية الحضور بل وبدء اللواء الشربينى الحوار بقوله إن الوزارة واللواء مجدى عبد الغفار فى حالة متابعة كاملة لحين صدور التوصيات.
أيضاً كان للعلم نصيب كبير حين تحدثت د.سميحة نصر أستاذة الاجتماع عن وجوب انتشال الشباب من المؤثرات وفتح حوار معهم لتؤكد أن العودة يجب أن تبدأ من المسؤولين والأسرة والإعلام.
أما د. أسامة عشم خبير التنمية البشرية فكان قاسياً على الإعلام بدرجة أو بأخرى وهى قسوة محب لأنه يطالب بإدخال كل ما هو جديد إلى عالم صناعة اسمها الرياضة بل أشار إلى أن الجماهير وأغلبها من المراهقين تحتاج نقاش مختلف لتفح زاوية الرؤية عندها.
• يا سادة يمكن القول: أبشروا للعلم مكان ومن طالب بضرورة استعادة وجه مصر وبث صورة حديثة لمصر الجديدة هى وزارة الداخلية وكم كان مبشرا أيضا أن نجد خلية نحل تعمل على قدم وساق لتسجل كل مايدور فى حضور للعميد د. عماد عدس مدير إدارة التخطيط برئاسة الأكاديمية.
• يا سادة ما يحدث يؤكد أن جديدا فى الطريق فمن قام بجهد تحقيق رؤية وزارة الداخلية وفرع العلوم والتعلم.. أكاديمية الشرطة.. برؤية شاملة هو العقيد كابتن علاء عبد العال أبن الداخلية ومدرب الكرة الواثق والمحب للعلم بجانب الخبرات.
لذا لم يجد إلا كل استجابة من رجال الإعلام.. نحن على الطريق.. يا لا بينا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة