اختلطت الأمور فى الشارع المصرى بشكل مستفز وأصبحت الملكية العامة وحقوق المواطن المصرى فى استخدام الشارع أو الرصيف درب من الخيال.
فما بين أصحاب محلات ومعارض استولت على الأرصفة بطولها وعرضها وما بين مواطنين آخرين قاموا بزراعة أكبر كمية من الخوازيق أمام منازلهم لحجز الأماكن لسيارتهم بخازوقين و4 متر سلاسل حديدية فتحول الشارع المصرى لملكيات خاصة لاصحاب الخوازيق والسلاسل ولا تستطيع ان تفتح فاك وتعترض ليكون نصيبك ما لذ وطاب من الشتائم والاعتراض وربما تتطور فى آخر الأمر إلى التدخل والتعدى بالقول والفعل عليك لمجرد انك طالبت بحق الطبيعى.
وما بين أحياء ومرافق مكبله بقوانين وغرامات عقيمه وهزيله وفساد وعلاقات للساده اصحاب الخوازيق تحولت شوارع المحروسة إلى جراج كبير تزينه سلاسل الفتونه والنفوذ وعلى المتضرر اللجوء إلى ( واسطته وعلاقاته )
حتى متى نترك ارصفتنا وشوارعنا عرضه للانتهاك والبلطجة والفتونه؟
حتى متى نرى قوانين ولوائح هزيله فى التعامل مع تلك الازمات والقنابل الموقوتة فى الشارع المصرى؟
حتى متى لا يستطيع المواطن المصرى ( رجل أو سيده أو طفل ) السير فى شارع أو ايجاد مكان لسيارته بطريقة آدمية ومتحضرة؟
فما بين مسئول ضعيف وقوانين هزيلة فقد ت شوارع المحروسة بريقها
أغيثونا بالله عليكم لندرك أبسط الحقوق فى شوارعنا الجميلة؟
شنودة فيكتور فهمى يكتب: مابين خازوق المحليات ورصيف المواطن
الثلاثاء، 05 يوليو 2016 12:00 ص
صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة