ذكر تقرير لمكتب التمثيل التجارى الروسى أن قطاع الصناعة في روسيا كان أكثر القطاعات جذبا للاستثمار الأجنبى المباشر في عام 2015، ما أدى إلي زيادة قياسية في عدد المشروعات ذات الملكية الأجنبية الكاملة أو الجزئية.
وأوضح التقرير أنه تم إطلاق 201 مشروع جديد بمشاركة المستثمرين الأجانب، مشيرا إلى أن أوروبا الغربية تمثل نصف الاستثمارات الأجنبية في روسيا في عام 2015، محققة نموا يقدر بـ77% بالرغم من العقوبات الأوروبية المفروضة على موسكو، وزاد عدد مشروعات الاستثمار الأجنبي بنسبة الضعف تقريبا في عام 2015، واحتل قطاع الصناعة المركز الأول بـ171 مشروعًا جديدًا؛ بزيادة 80% عن عام 2014.
وأضاف أن الاستثمارات الألمانية المباشرة زادت أربع مرات في عام 2015، حيث بدأت شركات التصنيع الألمانية في نقل إنتاجها إلي روسيا منذ 3 سنوات ووضعت خططها الاستثمارية في عام 2015 على أمل تصدير منتجاتها من روسيا إلي أسواق أخرى.
وفي سياق منفصل، أفاد التقرير بأن المشاركين في منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي الذي عُقد الشهر الماضي وقعوا على 332 اتفاقية تقدر بنحو 8ر15 مليار دولار هذا العام، مقارنة بـ205 اتفاقيات بقيمة 5ر4 مليار دولار في عام 2015، ووقعت الشركات الروسية والإيطالية عقودا بقيمة 3ر1 مليار دولار.
وتابع أن الحكومة الروسية أعلنت عن إنشاء هيئتين جديدتين؛ هما: "وكالة تطوير التكنولوجيا" التي ستعمل على نقل التكنولوجيا واستيراد أفضل الممارسات المتاحة إلى روسيا في ضوء الاهتمام باستخدام الشركات الكبرى أفضل التكنولوجيات التي تفي بالمعايير البيئية، و"المجلس الرئاسي للتنمية الاستراتيجية"، برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين، مع رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف نائبا له، بهدف إجراء إصلاحات واسعة النطاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة