قال الحاج عوض طاهر من قبيلة العبابدة، إن هذا الموروث كان يفعله الأباء والأجداد وتوارثناه بين الأجيال، ويتجمع أبناء القبيلة الواحدة فى "الخيمة" أو "المضيفة" الخاصة بهم، ويتناولون الإفطار الصباحى كنوع من لم الشمل بين أبناء القبيلة الواحدة فى الأعياد.
وأضاف عرفة عبد الغنى مدرس من أبناء القبيلة، أن كل بيت من بيوت القبيلة فى كل قرية تخرج صينية الإفطار ويكون نوع الإفطار محدد وشامل على كل أفراد القبيلة ويتم اختيار نوعية الأكل حسب كل قبيلة على حدا، مشيرا إلى أن إفطار قبيلة العبابدة هو "الشعرية باللبن".
وأوضح عادل البرسى من أبناء العائلة أيضا، بأنه بعد الإفراغ من الإفطار يقوم شيخ القبيلة بالدعاء جهرا للمتوفيين من أبناء القبيلة ويؤمن خلفه كل الحاضرين، كما يقوم كبار القبيلة بتوزيع العيدية على الأطفال ويتبادلون التهانى والمباركات.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. أهالى العاشر من رمضان يؤدون صلاة عيد الفطر بـ11 ساحة