وقال رئيس الشرطة فى دالاس ديفيد براون، إن هناك اعتقاد بأن أربعة مشتبه بهم نسقوا الهجوم ببنادق، وتمركزوا فى ثلاث نقاط قرب نهاية الطريق الذى خطط المحتجون لسلكه. وتم إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص، بينما جرت المفاوضات مع الرابع الذى كان متواجدا فى مرآب لتصليح السيارات فى وسط مدينة دالاس.
وتبادل المشتبه به إطلاق النار مع الشرطة، ولم يكن متعاونا فى المفاوضات، وقال للشرطة إن النهاية تقترب، وأنه سيقتل المزيد من الضباط، وأن هناك قنابل فى كل أنحاء المكان فى المرآب وفى وسط المدينة.
وقال رئيس الشرطة نحن حذرون للغاية فى تكتيكاتنا حتى لا نصيب أو نضع أى من الضباط فى طريق الأذى، وكذلك مواطنى دالاس. ومن بين المشتبه بهم الثلاثة الآخرين امرأة تم القبض عليها فى المرأب، وآخرين تم احتجازهم بعد توقف حركة المرور.
من ناحية أخرى، قال السكرتير الصحفى للبيت الأبيض جوش إرنست، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الذى وصل فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة إلى العاصمة البولندية وارسو للمشاركة فى أعمال قمة الناتو، مطلع على آخر تطورات إطلاق النار على ضباط الشرطة فى دالات، وطلب من طاقمه أن يطلعوه على ما يستجد عند حصولهم على معلومات إضافية.
وكان أوباما قد تحدث عن عملية إطلاق النار فى ولايتى لوزيانا ومنيسوتا أمس، وقبل قتل الضباط، واكتفى بالدعوة إلى إصلاح الشرطة الأمريكية، وأعرب عن أسفه لأن الولايات المتحدة شهدت مرات كثيرة مآسى مماثلة.
من جانبها، قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن إطلاق النار على خمسة ضباط يعد الهجوم الأكثر دموية على الشرطة منذ هجمات سبتمبر الإرهابية عام 2001، وذلك وفقا لإحصاءات قوات تنفيذ القانون الأمريكية.
ورصدت الشبكة أسوأ الهجمات على ضباط الشرطة الأمريكيين فى السنوات الأخيرة، منها مقتل أربعة ضباط فى واشنطن عام 2009 فى أحد المقاهى على يد أحد المجرمين، قبل أن يتم قتله عقب مطاردة استمرت يومين. لكن تظل أحداث سبتمبر الأكثر دموية فى تاريخ الشرطة الأمريكية، حيث قتل فيها 72 ضابطا، وفقا للصندوق الوطنى التذكارى لضباط تنفيذ القانون، وهى جماعة ترصد حالات وفاة الضباط.
ونقلت الشبكة عن أحد الشهود العيان إنه أعتقد فى البداية أنه هناك ألعابا نارية عندما وقعت أصوات أشبه بالانفجارات فى وسط المدينة. لكن عندما خرج إلى شرفة غرفته من الفندق الذى يقيم به وجد ضابطا مقتولا بالرصاص، ووصف الأمر بأنه كان أشبه بعملية إعدام.
وتأكيدا لحالة العنصرية المستشرية فى الولايات المتحدة، والتى كانت السبب فى أغلب حوادث قتل الشرطة الأمريكية للسود، قال مارك دايتون حاكم ولاية منيسوتا إن العرق لعب دورا فى مقتل فيلندو كاستيل، الذى أطلق عليه النار أمس فى الولاية أثناء إبرازه رخصة القيادة.
وقال دايتون "هل كان هذا سيحدث لو أن السائق والركاب كانوا من البيض.. لا أعتقد، لذلك أنا مضطر للاعتراف، وأعتقد أننا جميعا فى منيسوتا مضطرين، بأن هذا النوع من العنصرية موجود".
شرطى أمريكى فى حالة تأهب بعد مقتل من زملائه فى احتجاجات دالاس
شرطى أمريكى يؤمن ساحة الاحتجاجات
الشرطة الأمريكية تواجه المحتجين
متظاهرة تهتف أمام شرطى
شرطى أمريكى يواجه متظاهرة غاضبة
متظاهرون يستخدمون هواتفهم لتصوير الاحتجاجات
متظاهرة تصور الاحتجاجات بعد مقتل 4 ضباط شرطة أمريكيين
شرطى مسلح امام الاعلاميين المتواجدين لتغطية الأحداث
متظاهرة أمريكية تهتف امام الشرطة بعد مقتل 4 منهم
شرطى مسلح يواجه يفرق أطفال محتجين
الشرطة الأمريكية تستنفر بعد مقتل 4 من أفرادها
محتج يهتف
محتجون يترقبون الأحداث بعد مقتل 4 ضباط أمريكيين
الشرطة تراقب سيارة مشتبه به
موضوعات متعلقة..
- أوباما يدعو لإصلاح الشرطة بعد تكرار حوادث مقتل مواطنين سود برصاصها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة