حكايات كوارث "جيبونة" العروسة سلك أو بلاستيك.. المهم الربطة الحلوة

الجمعة، 08 يوليو 2016 06:16 م
حكايات كوارث "جيبونة" العروسة سلك أو بلاستيك.. المهم الربطة الحلوة عروسة أرشيفية
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قطعة من القماش مفصلة بشكل معين، وأسطوانات دائرية رفيعة من السلك أو البلاستيك، وأستك من الأعلى يحكم وسطها، هذه الأشياء المكونة لـ"الجيبونة" الذى يعد أهم عنصر للعرائس، يراها البعض شيئا بسيطا ويعطون الأهمية الكبرى للفستان، لكنهم لا يعرفون أن لولا هذه القطعة السحرية لضاعت كثير من أناقة العروسة، ذكريات كثيرة يحملها كل خيط من خيوط الجيبونة، عن عرائس بكت، وعرائس ضحكت، وعرائس قضت ليلة العمر تحاول أن تتظاهر بالسعادة، وآخريات قضين حفلات العرس وهن يفكرن فى "احتمالية سقوط الجيبونة".

فى خلفية من الأصوات المرتفعة والمتوترة التى تكرر كلمات بعينها مثل "دبوس" و"اربطى كويس أوى" تتواجد "الجيبونة" التى تحاول العروسة وأصحابها السيطرة عليها أثناء ارتداء الفستان، خشية من تبعاتها التى تسبب فى لحظات حرج لا تنسى فى ليلة العمر، أوقات كثيرة سطرتها خيوط الجيبونة واحتفظت بها خلف "الأستك" لتكون شاهدة على أحلى يوم فى حياة كل فتاة.

تحكى منى محمد 26 سنة عن حكايتها مع الجيبونة لـ"اليوم السابع" وتقول "لو حد يعرف إن الجيبونة عندها قدرة تبويظ ليلة العمر كانوا عرفوا قيمتها"، وأضافت "فى فرحى وزى كل البنات حجزت فستان والجيبونة الخاصة به، ويوم الفرح أختى ساعدتنى فى ارتداء الفستان طبعاً بدأت ألبس الجيبونة وقولت الكلمة المعتادة فى المواقف دى أربطيها كويس نظراً لأن لها أستك يمكن أن يضيق أو يتسع على حسب مقاس العروسة، وبالفعل ربطناها ثم ارتديت الفستان ومرت الزفة بسلام ورقصنا سلو، وعندما بدأت فقرات الرقص مع الأصحاب، بدأت الجيبونة فى تغيير رأيها، وشعرت أن شيئا يتساقط منى ببطء، حتى وجدت أن طرف الجيبونة ظهر من آخر الفستان، وطبعاً كانت لحظة انهيار ندهت أختى وصاحبتى وجرينا على الحمام، وسط نظرات الناس المندهشة من العروسة اللى بتجرى وسابت الفرح، والحمد لله صلحنا كل حاجة وكملت الفرح".

ولأن الجيبونة لها بصمتها الخاصة مع كل عروس تسرد سارة مصطفى 24 سنة ما فعلته بها الجيبونة وتقول "الجيبونة معايا كان لها موقف لا ينسى، وبدأت معايا الموضوع بدرى وأنا فى خطوبتى، كنت لابسة جيبونة سيلك وده أغبى أنواع الجيبونات، لأنها بتفضل واقفة، وكنت راكبة عربية مكشوفة وقاعدة على ظهر الكنبة مع خطيبى، وفجأة وجدت الجيبونة بتطير مع الهواء فى الطريق وجسمى هيبتدى يبان، حالة من الارتباك سيطرت عليا وفضلت أكرر كلمة واحدة لخطيبى هى إسند معايا الفستان، ودخلنا إلى القاعة"، وأضافت لم ينته ما فعلته الجيبونة بى عند هذا الحد بل فجأتنى بما هو أفظع "بعد ما دخلت القاعة وجيت أقعد فى الكوشة، وطبعا أنا بقعد عادى لاقيت الجيبونة فجأة اترفعت من ورا ورافعة الفستان كله معاها ومش عرافة أقعد لو فضلت كده رجلى هتبان، ولو وقفت الناس هتقول فيه إيه، وفضلوا قرايبى ماسكينهالى وقعدت تقريباً الفرح 10 دقايق وأنا بلبس الشبكة، ولما اتجوزت ملبستش جيبونة عشان الفضايح".

وتستكمل ياسمينا على 27 سنة حكايات الجيبونة وتحكى عن قصتها معها وتقول "الجيبونة دى من الأشياء اللى بتذل العروسة بكل ما تحمل الكلمة من معنى"، وأضافت "أولاً من غيرها شكل الفستان مش بيكون حلو، ثانياً مفيش جيبونة مقاسات هى واحدة وكل العرايس بتلبسها وتضيق الأستك وتوسع الأستك، وساعة فرحى أنا لبستها عادى وقولت أنا هربط الأستك بدبوس كبير عشان ميفكش، لكن للأسف اتعورت من الدبوس والأستك اتقطع والحمد لله لحقت الجيبونة قبل ما تقع وأختى راحت اشترت خيط وأبرة وقعدت تضيقها على مقاسى والفرح شغال والعريس بيسأل عليا أنا فين".



موضوعات متعلقة..


بالصور.. استوحى تصميم فستان زفافك "الأسطورى" من تصميمات "Dar Sara"

بالصور.. اختارى من فساتين زفاف "pink".. تقدرى تغيرى الأبيض؟










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة