مى عادل تكتب: ابتسم للحياة

الجمعة، 08 يوليو 2016 10:01 م
مى عادل تكتب: ابتسم للحياة ابتسامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ذات يوم، كان فى طفلة صغيرة تسمى سارة وكانت فقيرة ويتيمة الأب والأم. كانت سارة تعيش مع جدتها فى منزل صغير بحى من أحياء لندن القديمة. كانت كل يوم تستيقظ من النوم مبكرا فى الساعة السابعة صباحا وتتناول وجبة الإفطار مع جدتها. ثم يذهبان إلى العمل معا.

سارة تذهب لبيع المناديل فى شوارع لندن والابتسامة لا تفارق وجهها. وجدتها تذهب لبيع حبوب الحمام. وكانت تجلس فى منطقة بها الكثير من الحمام.

وجدت سارة امرأة حزينة تبكى لوحدها بسبب مشكلة بينها وبين زوجها. ابتسمت الطفلة ونظرت إلى المرأة الحزينة بكل براءة. ثم تقدمت الطفلة وأعطت المرأة منديلا لكى تمسح دموعها. ثم أخرجت المرأة من حقيبتها مالا لكى تعطيه للطفلة. ولكن الطفلة رحلت بصمت وابتسامة ولم تطلب ثمن المنديل. ورفعت المرأة رأسها ووجدت أن الفتاة رحلت بعيدا عنها.

المرأة نظرت إليها وابتسمت لأنها أدخلت السعادة على قلبها وأثر فعل الطفلة على الزوجة تأثيرا إيجابيا وبكل لهفة وشوق بعثت رسالة اعتذار إلى زوجها الذى كان فى حالة من الحزن. ثم قرأ اعتذار زوجته وفرح كثيرا عندما قرأ اعتذارها وفورا طلب الحساب من الجارسون لكى يعود إلى زوجته بأسرع وقت. وهو فى غاية السعادة ابتسم وقرر أن يكرم الجارسون بسخاء كبير. تعجب الجارسون من تصرف الزوج ولكنه ابتسم بعد ذلك، ذهب الجارسون واشترى أغراضا كثيرة لبيته بسبب كرم الزوج. وهو فى الطريق أعجبه منظر الحمام. ثم ذهب إلى امرأة عجوز مبتسمة تبيع حبوب الحمام. وأعطاها مبلغا من المال يفوق أضعاف قيمة طعام الحمام.

لم تصدق عيناها المبلغ ولكنها ابتسمت بكل قناعة وقررت شراء اللحم الذى لم تذوقه منذ فترة طويلة. ذهبت الى بيتها سعيدة بما رزقها الله. وأعدت اللحم لها ولحفيدتها سارة الطعام. ودخلت إلى بيتها من تشاركها الطعام وهى حفيدتها سارة بائعة المناديل.

إذن ابتسم وانشر البسمة بين الناس.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة