حالة السوق طوال الـ 60 يوم الماضية – بحسب كبار تجار المعدن الأصفر فى مصر- لم تكن على ما يرام جراء صعود أسعار الذهب العالمية بشكل ملحوظ، الأمر الذى دفع السعر المحلى للارتفاع، إضافة إلى أن سعر الدولار بالسوق الموازية سبب ثبات أسعار الذهب فوق الـ 385 جنيها خلال الفترة الأخيرة فى ظل تذبذب واضح فى الأسعار، لكنه عبارة عن تحرك للسعر فيما بين 385 و410 جنيهات لسعر جرام 21 وهو الجرام الأكثر تداولا فى مصر.
ويرى تجار الذهب، أن عيد الفطر هو المناسبة التى يمكن من خلالها قياس وضعية السوق، فالمعروف أن عيد الفطر من المناسبات التى يزداد فيها الطلب على الذهب، بالأخص فى صعيد مصر، لكنهم فى الوقت نفسه متخوفين من استمرار تأثير الارتفاعات الكبيرة التى شهدها الذهب على السوق حتى فى فترة عيد الفطر.
وقال نادى نجيب سكرتير شعبة المعادن النفيسة بالغرفة التجارية: "عيد الفطر هو موسم لجميع التجار وهو من أفضل المناسبات التى يحقق فيها المعدن الأصفر الرواج، لكن هذا العام له وضع خاص خاصة فى ظل الارتفاعات الكبيرة التى سجلها سعر جرام الذهب محليا وأثر بشكل واضح على حركة السوق منذ بداية شهر رمضان، ونأمل أن يحدث حركة للأسواق مع العيد".
وأضاف سكرتير شعبة المعادن النفيسة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تجار الذهب عولوا على أخر 10 أيام فى شهر رمضان لتحرك السوق كعادة كل عام، لكن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى حرك الأسعار عالميا، الأمر الذى دفع السوق المحلى لتحقيق ارتفاعات كبيرة، جعلت الركود سيد الموقف.
وفسر نادى نجيب، ضعف الأقبال على سوق الذهب- بخلاف ارتفاع الأسعار- بقوله: "شهر رمضان أصيب بركود تام وكنا ننتظر الفترة التى تسبق عيد الفطر، لكن خروج الناس من الثانوية العامة إضافة إلى مصروفات شهر رمضان، أثر على السوق أحدث حالة من قلة السيولة فالسوق شبه متوقف.
موضوعات متعلقة..
احتياطيات الصين من الذهب ترتفع إلى 58.62 مليون أوقية نهاية يونيو
تعرف على أسعار الذهب والدولار والمعادن فى الأسواق اليوم الخميس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة