العاهل الأردنى: الحل السياسى للأزمة السورية هو السبيل الوحيد للخروج منها

السبت، 09 يوليو 2016 11:17 ص
العاهل الأردنى: الحل السياسى للأزمة السورية هو السبيل الوحيد للخروج منها العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى
عمان(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى على أن الحل السياسى للأزمة السورية، والذى طالما دعا له الأردن منذ سنوات هو السبيل الوحيد للخروج منها.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية أدارها الدبلوماسى الأمريكى السابق وليام بيرنز ضمن الملتقى الاقتصادى المنعقد فى مدينة (صن فالى) بولاية أيداهو الأمريكية، والتى تناولت أبرز القضايا الملحة على الساحتين الإقليمية، والدولية وفقا لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) اليوم السبت.

وطالب العاهل الأردنى بضرورة تكثيف التعاون الدولى فى التعامل مع أزمة اللجوء السورى، والتى يتحمل الأردن أعباء متزايدة جراء استضافته نحو 3ر1 مليون سورى على أراضيه، وما يشكله ذلك من ضغوط على بنيته التحتية، وموارده المحدودة..داعيا إلى ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولى مسئولياته فى التعامل مع أزمة اللجوء السورى بوصفها أزمة إنسانية دولية.

وتطرق العاهل الأردنى إلى الأوضاع التى تمر بها بعض دول المنطقة خصوصا العراق، وليبيا، وسبل التعامل مع التحديات التى تواجهها لاسيما ما يتعلق بمحاربة التنظيمات الإرهابية، وفى مقدمتها عصابة داعش.

وعرض رؤيته حيال الأزمات الإقليمية الراهنة، والسبل الكفيلة للحد من مخاطر هذه الأزمات ضمن حلول سياسية، مؤكدا مواقف الأردن الداعمة للجهود الدولية المبذولة لمكافحة خطر الإرهاب، وعصاباته وضمن استراتيجية شاملة للتعامل مع هذا الخطر باعتباره تهديدا رئيسا للأمن العالمى.

وفيما يتعلق بالشأن المحلى. .أكد ملك الأردن أن بلاده ورغم ما تواجهه من تحديات جراء الأزمات الإقليمية إلا أنها تسير وفق رؤية مستقبلية شاملة لا تعيقها أى ظروف، وتستهدف تعزيز مسيرة الإصلاح الشامل، وتحقيق التنمية المستدامة.

وأشار إلى حزمة الخطوات، والتشريعات الإصلاحية التى أدخلها الأردن خلال السنوات القليلة الماضية، موضحا أن المملكة ستشهد خلال شهر سبتمبر المقبل انتخابات نيابية يتطلع الجميع من خلالها إلى تعزيز المسيرة الإصلاحية، وتحقيق المزيد من الإنجازات للوطن.

وقد اجتمع الملك عبد الله الثانى، على هامش الملتقى، مع عدد من رجال الأعمال، ورؤساء كبريات الشركات الأمريكية، والدولية حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادى مع الأردن، كما تم استعراض أوجه الاستفادة من الفرص، والمزايا، والحوافز التى توفرها البيئة الاستثمارية فى المملكة، وما ترتبط به من اتفاقيات مع عدد من الاقتصاديات العالمية.

جدير بالذكر أن ملتقى (صن فالى) الاقتصادى يعقد سنويا منذ العام 1983 بمشاركة قيادات سياسية، واقتصادية أمريكية، ودولية من مختلف دول العالم لمناقشة الشئون، والتحديات السياسية، والاقتصادية العالمية، وانعكاساتها.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة