خالف برازيل أوروبا كل التوقعات والانتقادات التى تعرض إليها بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الاسبانى، الذى افتتح التسجيل فى شباك ويلز برأسية رائعة وصنع الهدف الثانى للويس نانى لينهى أحلام صديقه وزميله فى الفريق الملكى جاريث بيل ويوقف قطار ويلز الحصان الأسود للبطولة.
منتخب البرتغال
زادت مطامع البرتغالى فى مباراة تلو الأخرى وارتقى مستوى الفريق تدريجياً من خلال الدافع المعنوى الذى يحصل عليه الفريق كلما تأهل لدور، والبداية عندما تأهل برازيل أوروبا كأفضل ثالث برصيد 3 نقاط من 3 تعادلات بالمجموعة السادسة رغم تواجده فى مجموعة تضم منتخبات متواضع مثل المجر وأيسلندا والنمسا، لكن نجح الفريق فى التماسك واعتبار دور الـ16 بداية جديدة للبطولة، وتغلب على كرواتيا بهدف قاتل فى الدقيقة 117 من الشوط الاضافى الثانى، وأمام بولندا فى دور الثمانية عاد أداء البرتغال لنقطة الصفر مجددا ولعب مباراة متواضع أمام بولندا وانتهى اللقاء بالتعادل 1/1، وكان المنتخب البولندى فى التقدم بهدف فى الدقيقة الثانية عن طريق المهاجم الفولاذى روبرت ليفاندوفسكى وجاء التعادل عن طريق ريناتو سانشيزى الدقيقة 33 ثم انتهت ركلات الجزاء بفوز البرتغال 5/3، ميلاد جديد للبرتغال فى يورو 2016 وحُسن الختام لـ"الدون" الذى سيقاتل لخطف اللقب من الديوك.
أما بالنسبة لفرنسا فهو أكثر المنتخبات كان مرشحاً للقب لأفضلية الأرض والجمهور، بجانب ارتفاع مستوى نجوم الفريق على رأسهم انطوان جريزمان هداف البطولة برصيد 6 أهداف، وبول بوجبا وديمترى باييه وجيرو وتألق الحارس هوجو لوريس وكل تلك الأسلحة كفيلة بإسقاط البرتغال خاصة أن دعم الجماهير سيكون فى صالح فرنسا بطل نسخة أوروبا عام 2000، وقاهر الألمان أبطال مونديال 2014.
اخبار متعلقة:
ملاحظات على اليورو: "امنحوا الكأس لـ"بوفون"
ملاحظات على اليورو.. نظرية ليستر سيتى فى البطولة