أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحافة الإسرائيلية: مفاوضات مكثفة بين إسرائيل وأمريكا حول المساعدات العسكرية.. نتنياهو:أفضّل مبادرة السيسى للسلام على مؤتمر باريس.. سلطات الطوارئ فى إسرائيل تعترف بعدم استعداد الجبهة الداخلية لأى حرب

الإثنين، 01 أغسطس 2016 03:30 م
الصحافة الإسرائيلية: مفاوضات مكثفة بين إسرائيل وأمريكا حول المساعدات العسكرية.. نتنياهو:أفضّل مبادرة السيسى للسلام على مؤتمر باريس.. سلطات الطوارئ فى إسرائيل تعترف بعدم استعداد الجبهة الداخلية لأى حرب رئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو والرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية


مفاوضات مكثفة بين إسرائيل وأمريكا حول اتفاق المساعدات العسكرية الجديدة


ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن القائم بأعمال رئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلى يعقوب ناجيل، سيبدأ اليوم زيارة لواشنطن لبحث اتفاق رزمة المساعدات العسكرية التى ستقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل اعتبارا من عام 2018.

وأضافت الإذاعة العبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أعرب عن تفاؤله تجاه فرص إنجاز الاتفاق خلال هذه الزيارة التى ستستمر 3 أيام.

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، قد ذكرت أمس الأحد، أن البلدين سيجريان خلال هذا الأسبوع الجولة الأخيرة من المفاوضات بهذا الشأن، مضيفة أن رزمة المساعدات ستكون الأكبر التى تقدمها الولايات المتحدة لدولة حليفة، حيث من المتوقع أن تبلغ 3 مليارات دولار سنويا.


هاآرتس



نتنياهو: أفضل مبادرة السيسى للسلام على مؤتمر باريس الدولى




1الصحافة الإسرائيلية (1)


ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، قال فيما يتعلق بالجهود المبذولة لاستئناف عملية السلام مع الفلسطينيين، إنه يفضل مبادرة السلام التى يدفعها الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، على المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر سلام دولى فى باريس.

وأضاف نتنياهو خلال محادثة مع المراسلين السياسيين: "توجد رغبة لدى السيسى بدفع عملية السلام، وهذه مسألة إيجابية بالنسبة لنا، افترضوا أن الخطوة مقابل المصريين ليست خطوة واهية وليست مسألة تكتيكية، أنتم تعرفون رأينا بالمبادرة الفرنسية، لا أعتقد أنه توجد فائدة فى تدخل الدول البعيدة عن المنطقة، أنا أريد عملية تدفع من خلالها دول المنطقة التطبيع مع إسرائيل والمفاوضات مع الفلسطينيين".

وفى سياق آخر، أكد نتنياهو أنه لا يزال معنيا بتوسيع الائتلاف الحكومى وضم كتلة "المعسكر الصهيونى" اليسارية المعارضة إلى حكومته، بهدف دفع "فرص سياسية"، على حد تعبيره.

وأضاف نتنياهو شرح بأن هذا هو سبب مواصلة احتفاظه بحقيبة الخارجية لرئيس المعارضة يتسحاق هرتسوج فى حال قبوله الانضمام للحكومة.

وقال نتنياهو "فى هذه المرحلة لا توجد اتصالات لكن لدى رغبة بتوسيع الحكومة، ولدى أسباب جيدة لتوسيعها، فالتحديات كبيرة جدا، وبعد تمرير الميزانية سيتحقق الاستقرار السياسى وسنضطر للعمل فى كثير من المجالات التى قد تتطلب اتخاذ قرارات هامة من أجل تحقيق قفزة للاقتصاد، نحن فى ظل وضع عالم متغير وتهديدات وفرص سياسية من المفضل أن تكون لدينا حكومة واسعة للرد عليها، ولذلك أنا احتفظ بحقيبة الخارجية".


سلطات الطوارئ فى إسرائيل تعترف بعدم استعداد الجبهة الداخلية لأى حرب



1الصحافة الإسرائيلية (2)

ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن سلطة الطوارئ القومية الإسرائيلية حذرت من وجود فجوات خطيرة فى استعدادات الجبهة الداخلية الإسرائيلية لأى حرب مقبلة.

وقال عاموس هارئيل، محرر الشئون السياسية والعسكرية بالصحيفة العبرية، إن إدارة السلطة تحتاج إلى حوالى نصف مليار شيكل أخرى سنويا، وعلى مدار السنوات الخمس القادمة، من أجل التغلب على الفجوات فى حماية منشآت البنية التحتية الاستراتيجية واستعدادات السلطات المحلية وجهازى التضامن والصحة.

وأشارت هاآرتس إلى أن الجبهة الداخلية تحصل على 200 مليون شيكل سنويا، خارج ميزانية الدفاع، يتم تخصيص نصفها لنشاط قيادة الجبهة الداخلية والنصف الآخر لنشاط سلطة الطوارئ.

وفى شهر يونيو الماضى، صادقت الحكومة على سيناريو يتخيل تعرض الجبهة الداخلية إلى هجوم عسكرى، وحسب السيناريو الذى أعدته سلطة الطوارئ القومية والجبهة الداخلية، يجب الاستعداد للهجمات الصاروخية من قبل جبهتين على الأقل لبنان وغزة فى وقت واحد، وتوقع حوالى 1500 صاروخ يوميا على الجبهة الشمالية فقط.

وسيشمل إطلاق النار هذا عشرات الصواريخ الدقيقة وطويلة المدى، خلال حرب قد تستغرق عدة أسابيع، ويغطى التهديد الصاروخى من لبنان اليوم، كل الأراضى الإسرائيلية.

وحسب سلطة الطوارئ، فإن المصاعب الأساسية فى ضوء هذا السيناريو تتعلق اليوم بقدرة الوزارات الرئيسية والسلطات المحلية على الاستعداد لمعالجة الجمهور والبنية التحتية الرئيسية فى ظل هجمات متواصلة بالصواريخ المتعددة المدى.

وقد صادق المجلس الوزارى المصغر، مؤخرا، على طلب سلطة الطوارئ زيادة مخزون الوقود فى إسرائيل من خلال الفهم بأن الحرب المتواصلة ستصعب استيراد الوقود من الخارج عبر الموانئ.

وفى المقابل، وعلى الرغم من النشر المخطط لمنظومات التصدى للصواريخ، "القبة الحديدية" وفى المستقبل "العصا السحرية" و "لارك 8" للتصدى للصواريخ البحرية، بشكل يسمح بالدفاع عن مستودعات الغاز ومحطات الطاقة، لا تزال هناك فجوات كبيرة فى منظومة الدفاع عن منشآت تحتية استراتيجية.

ادير بالذكر، أنه من المفترض أن تتم المصادقة فى الأسبوع القادم على ميزانية الدولة المزدوجة للعامين القادمين، ويشار إلى أن ميزانيات الوزارات ذات الشأن لا تتضمن حاليا بنودا مالية تم تحديدها لأغراض الطوارئ.


موضوعات متعلقة:



الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تعترف باختطاف الآلاف من أطفال يهود اليمن فى التسعينيات.. نتانياهو يتهم أوروبا بتسهيل تحويل الأموال لجهات معادية للدولة.. وإسرائيل ترفض الانتقادات الدولية للاستيطان











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة