وأضاف النهرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن القمر الجديد ستبلغ تكلفته 100 مليون دولار موضحا أن روسيا عوضت مصر عن القمر القديم لاقتناعها بأن ما حدث للقمر القديم بعض الأعطال والمشاكل بسبب عاصفة شمسية أثرت على الاتصال به إلى أن فقدت مصر الاتصال بالقمر وليست على القائمين فى التحكم به من مصر، مشيرا الى ان هذا يحدث مع جميع الأقمار الصناعية فى الفضاء حيث يتصادف وقت مروره فى مداره حدوث انفجار شمسى، وبالتالى يؤثر على أعمال القمر والاتصال بينه وبين الجهة التى تتحكم فيه قد يصل إلى فقده.
وأشار النهرى، الى أن مصر تتابع لحظة بلحظة تصنيع القمر الجديد من خلال المهندسين والفنيين والعلميين المصريين العاملين بالمجال، مؤكدا أنه سيتم الانتهاء من تصنيعه خلال 2017 .
وأكد النهرى، أن القمر الجديد أهدافه مدنية بحتة وليس له أى أغراض عسكرية كما تردد حيث سيقوم بنفس وظائف القمر المفقود من حيث المساعدة فى تحقيق التنمية من خلال البحث عن الثروات والاستخدام فى الزراعة، مضيفا أن قرار الدب الروسى بتعويض مصر بقمر جديد عن المفقود يبرز نتائج جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى وزياراته الخارجية وتحسن علاقة مصر بجميع الدول.
من جانبه قال الدكتور حسين الشافعى، مستشار وكالة الفضاء الروسية فى مصر، أن روسيا ستنتهى خلال عامين حيث سيتم إطلاقه فى أوائل 2019 من تصميم وإطلاق القمر الصناعى المصرى الجديد مؤكدا أن مصر لن تتحمل مليما واحدا من تكلفة تصنيع وإطلاق القمر.
وأضاف الشافعى، أن حادثة فقد التواصل مع الأقمار الصناعية تتكرر مع دول عظمى بسبب العواصف الكهرومغناطيسية المتكررة.
وكان القمر الصناعى "إيجيبت سات" أطلق فى 16 أبريل 2014 وانتقلت إدارته للجانب المصرى فى يناير 2015، ثم تعرض بعد عدة أشهر من انتقاله للجانب المصرى إلى عواصف مغناطيسية فى الفضاء الخارجى أدت إلى عطل فى الأجهزة الإلكترونية وفقد التواصل معه.
موضوعات متعلقة..
-علوم الفضاء: الأقمار الصناعية ستساعد مصر فى الكشف عن ثرواتها المعدنية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة