إلى متى سنظل واقفين على السلم.. مش للرقص لا سمح الله ولا حاجة.. إنما واقفين؟!
يعنى اللى فوق ماشافونا.. واللى تحت يمكن أو يجوز سمعونا.. بس!
يبقى المصريين دايماً متعودين على الحضور بقرب التطور.. إنما نروح على التطور ذات نفسه.. ده بقى مزعج جداً للبعض الكتير!
• يا سادة.. انظروا حولنا ستجدوا العجب.. فى مصر ممنوع زن نبوح بالأسرار المكشوفة.. مثلاً مثل واقعة منشطات الفتى الذهبى للرمح إيهاب عبدالرحمن!
هل تناول المنشطات!
طيب.. لم يتناولها.. ولا حتى حاول الاقتراب منها!
لا.. دى حضرتك.. ولا.. دى، يعنى إيه؟!
ببساطة.. يخرج عليك قائلاً: يا اخواننا عيب، هو كان لازم نعلن أن بطلنا «مضروب» منشطات!
• يا سادة.. ليه مافيش حد عايز يفهمنا!
إذا كان قد فعلها.. فوجب الحساب، لأن المداراة عبيطة جداً!
هو.. حضراتكم مش عارفين إن معمل المنشطات الذى فى برشلونة هذا سيبلغ «الوادا» الفرع الدولى!
ناس هاتقول لسيادتك وإذا كان اندس المنشط فى المشروب!
حضراتهم نقولهم.. يبقى فيه والى عكا فى الموضع.. ولازم نعرفه ونحاسبه بسرعة!
• يا سادة.. لا يمكن تطبيق قاعدة «اكفى على الخبر ماجور».. فالآن لا يجود «ماجور» من أصله.. ولا حتى قمح يمكن عجنه!
عند حضراتكم كمان فكرة عن هذا الصمت تجاه تأخير تأشيرات أمريكا عن نجومنا صلاح وصبحى.. وأن تدخل الخارجية كان وجوبيا.. ولو بـ مخصمينكم ونردها لكن فى التأشيرات!
• يا سادة.. نخرج لنقول لا لأمريكا فى الشارع.. وفى الاجتماعات تجد كلاما عن شراكة مع أبناء العم سام.. إحنا مين فيهم!
طبعاً.. مفهوم إن ردة الفعل الشعبية تختلف عن الأداء الحكومى فى ظل تعهدات مصر الواجبة الاحترام.. إنما.. برضه للصمت حدود يا أفندم!
• يا سادة.. أكيد تابعتم خبر اعتزال نجم ألمانى والبايرن شفاينشتايجر اللعب الدولى مع منتخب بلاده.. وكيف استقبله المدير الفنى «لوف»!
عادى جداً.. خرج الرجل بتصريح يحمل كل شىء مفاده.. أن هذا النجم أعطى لبلاده الكثير.. ويصعب تعويضه!
بصراحة.. لو فى مصر.. كان هايضيف عليها: «عليه العوض ومنه العوض»!
• يا سادة.. هناك.. فى أى مكان يحترمون نظام بلادهم.. وقبله نظام الكون!
نعم.. فلن يستجدوا البقاء الدولى من نجم قرر أكيد بعد دراسة أن يبتعد عن اللعب الدولى، لأنه لن يقدم جديدا!
هنا القاهرة.. أقصد يعنى هنا فى القاهرة.. والله لكانت خرجت العناوين تطالب بالضغط على النجم حتى لا يغادر.. وأن نستحلفه بكل غال وعزيز.. ألا يبرح مكانه فى المنتخب!
• يا سادة.. يلا بينا نؤكد حاجتنا للتحول سريعاً والاتجاه نحو الاحتراف والاحترام.. مش مطالبة الألمان «العبط» لامؤخذة.. بأن يخرجوا فى مظاهرة.. يعقبها وقفة ويكون الشعار: «شفاينشتايجر يا حبيبنا.. وحياة أغلى حاجة عندك.. وطبعاً هى الست الوالدة «الحاجة».. ماتسيبنا!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة