ابن الدولة يكتب: الفرق بين النصيحة الاقتصادية و«الشتيمة» السياسية وتقديس الأجانب.. الاختلاف واضح بين المدعين والراغبين فى الإصلاح.. لا يفترض التعامل مع التقارير الممولة على أنها نظريات اقتصادية

الأربعاء، 10 أغسطس 2016 09:02 ص
ابن الدولة يكتب: الفرق بين النصيحة الاقتصادية و«الشتيمة» السياسية وتقديس الأجانب.. الاختلاف واضح بين المدعين والراغبين فى الإصلاح.. لا يفترض التعامل مع التقارير الممولة على أنها نظريات اقتصادية ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مهما كان الحديث عن أزمات أو حلول وإصلاح اقتصادى، فإن الفرق واضح بين المدعين والراغبين فى الإصلاح، وطبعًا هناك من يقول إننا لا يفترض أن نظل نتحدث عن المؤامرة، وهذا صحيح، لكن أيضًا لا يفترض التعامل مع التقارير الممولة والموجهة على أنها نظريات اقتصادية وسياسية.


خلال الأيام الماضية شهدنا محاولات مختلفة من جهات خارجية وداخلية للدول على الخط، والتلاعب بالألفاظ والكلمات، لإشاعة جو من الخوف، والزعم بأن البلد يتحرك فى اتجاهات تقود إلى التراجع الاقتصادى. وبعض من هؤلاء يعتمدون على مصادر أجنبية، ليس كل ما تقوله حقائق، إنما افتراضات يؤخذ منها ويرد، ويُفترض مناقشتها، وبعضها لها أغراضها، وسبق لنفس الجهات أن تحدثت عن الإصلاح وضروراته من واقع القوانين الاقتصادية، لكنهم يتراجعون لينشروا عكس ما كانوا أنفسهم يطرحونه، ثم إننا نرى تحركات لجهات تابعة للجماعة الإرهابية تتحرك لتنظم حملات تطلب من المنظمات الدولية عدم تمويل مصر، أو تسعى هذه المنظمات لهدم الاقتصاد بشكل واضح، ومع هذا نرى من يكذّب هذا كله.


ومع أن هذه المساعى ليست ذات تأثير كبير، لكنها تكشف عن مدى التنسيق بين تقارير مبالغ فيها تتجاوز الحديث الاقتصادى إلى الادعاءات.


فكل ما يتم معروض علنًا، سواء مفاوضات الصندوق النقد، أو الإجراءات الإصلاحية التى اتفق عليها عدد من خبراء الاقتصاد، يمكن الاختلاف والاتفاق حولها بعيدًا عن الابتزاز أو الادعاء.


ومن اللافت للنظر أن دولًا أوروبية تواجه أزمات، منها اليونان وشرق أوروبا، يقدم هؤلاء لها نظريات عن إصلاح المسارات الاقتصادية، فإذا اتبعنا نحن هذه الخطوات تخرج علينا من جهات الابتزاز هجمات وادعاءات.


بالنسبة لنا، هناك اتفاق على أن الدعم لا يصل لمستحقيه، وأنه بحاجة إلى إعادة نظر ليكون أكثر عدالة، وأن يتوقف دعم الأغنياء على حساب الفقراء، وهى قضية واضحة، لكنها تصبح مع الابتزاز والحملات الموجهة، لا أحد من هؤلاء الذين يعتمدون على تحليلات خارجية يتعب نفسه ليعرف، أو يفهم، أو يقدم بديلًا غير الكلام والهجوم، وليس النقد.


والنتيجة أن مصر تختبر إجراءاتها، وتعرف أن الفقراء ومحدودى الدخل هم الأولى بالرعاية، وأن من يزعمون الشكوى، ومن يرددون كلامًا أجوف، أبعد ما يكونون عن الأزمات، وبعضهم ليست له وظيفة، فلا هو خبير اقتصاد، ولا موظف، لكن هؤلاء صاروا أثرياء بفضل دور يلعبونه لصالح مموليهم.


القضية ليست فى الانتقاد، ولكن فى وجهات نظر تخلو من التوثيق، أو تستند لرؤية خارجية فقط، ولا يسعى أصحابها إلى تقديم وجهة نظر يمكن التعامل معها، ونكرر أن مشكلاتنا معروفة، ونحاول مواجهتها بما هو متوفر من نظريات، نختلف ونتفق حولها، شرط ألا نستند فقط لتقارير الخصوم، بل ومن يتعاملون بغلّ.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد احمد الحمدان

اتفق معك و لكن ...لننظر الي تجارب الاخرين مثل الصين و ايران

الامة التي تريد ان تتقدم و تبني حاضرها و مستقبل اجيالها القادمة يجب عليها اولآ و بادئ ذي بدء و قبل اي شئ تولية الامور لاهل الخبره و العلم و ليس اهل الثقة,, و من هنا نبتدأ.. ثم الاهتمام بالتعليم اهتمام فعلي و تطويرة بكافة جوانبه ( مدرسة - منهج - معلم - تلميذ),,, لن استطرد في باقي القطاعات لانه بديهية من اولآ فلو وليت اهل الخبرة و هم كتر من علماء و خبراء مصريين فانت اخذت بالاسباب و بإذن الله سنصل الي ما يتمناه اي مصري مخلص للبلد و ليس لزملاؤه او عشيرته او مؤسسته,,, -------------------------- اما بالنسبة للمؤامرات التي يعلم الجميع انها تحاك لنا فهي ليست شئ حديث, فمصر و اي امة لديها تاريخ و شعب يستطيع ان يتحمل الصعاب فهي بالطبع مستهدفة.... و لكن و اكرر و لكن,, انظر الي ايران ( رغم الاختلاف معهم بالطول و العرض لاسباب عده سياسيآ و دينيآ) حصار دولي لمدةاكثر من 30 عام و اعتبروها من محور الشر و لكنهم كشعب وقيادة كانت رؤيتهم واضحة بدون اي لبس للجميع و عملوا باخلاص لمصلحة الامة و لم يولولوا ليل نهار عن المؤامرات فكان لهم ان رضخ العالم الغربي و وقع معهم اتفاقيات و رفع عنهم الحظر.,,, سيدي هكذا تبني الامم بتولية اهل الخبرة و العلم و العمل الجاد و التقليل من الشكاوي و الولوله و تولية زملاء المؤسسة المخلصين لمؤسسة... و الله المستعان و ولي التوفيق,

عدد الردود 0

بواسطة:

منوفى

اوربا واليونان لديها مشكلات اقتصاديه** لكنها لاتشغل نفسها بقصه المؤامرات والعملاء

لم تشغل نفسها بان العالم كله متامر عليها والعالم كله اهل شر( فى نفس ذات الوقت الذى ندعو فيه نفس العالم ان يقرضنا وان يستثمر عندنا وان يتوجه بالسائحين الينا)**اليونان واوربا لايرجعون التدهور الاقتصادى الى ان هناك عملاء بالداخل (كذا نفر) لديهم المقدره على خراب البلد وقلب اقتصادها**ولاتسمع عن القبض او حتى مسائلة هؤلاء العملاء**ويبدو والله اعلم ان مسألة العملاء هذه مقصوده ومتعمده عند حدوث اى مشكله وبدلا من البحث عن اصل المشكله او اعتذار الحكومه ***نتجه مباشرة الى العملاء لكى نحملهم كل مصائب الوطن**اليونان واوربا لاينتفضون حتى على المستوى الرسمى لمجرد مقاله فى صحيفه او تقرير فى جريده**لانه فى النهايه التقريروالمقاله وجه نظر او تحليل شخصى وليبست اتجاها رسميا من دوله رسميه* واذا كان اعداؤنا او المتامرين علينا اوالعملاء فينا لايملكون الا الكلام**فى نفس الوقت الذى تعترف فيه بوجود مشكلات ابرزها وصول الدعم الى غير مستحقيه وزيادة الفقر**فهل حل هذه المشكلات يتطلب معجزه من السماء **هل العملاء والخونه يملكون من القوه مايجعل الحكومه عاجزه عن توصيل الدهم لمستحقه***اذا كان العملاء لديهم هذه المقدره العجيبه فارى ان نجند هؤلاء العملاء لصالحنا ونعطيهم كراسى الحكومه **ونفيد ونستفيد

عدد الردود 0

بواسطة:

تحيا مصر

ابن الدولة من افضل الاراء التى تبنى البلد لكى تزدهر و تشرق حضارتها من جديد

مصر ام الدنيا بجد شرف لاى كائن حى ان يولد فى الارض الطيبة ارض الخير مصر و شوية التحديات دى بسيطة جدا بالنسبة لدولة عملاقة و رائدة مثل جمهورية مصر العربية و الاختلاف عادى لكن مصر و مصلحتها العليا دى محل اتفاق كل المصريين الشرفاء و فخامة الرئيس : السيسى من افضل من حكموا مصر و بصراحة ربنا يسدد خطاه و خطى رئيس الحكومة الرائع و وزرائه الافاضل و المحافظين الممتازين و جميع مؤسسات الدولة تحيا مصر مصر احلى بلد فى العالم على الاطلاق تحيا مصر تجربة اليوم السابع من افضل الاعلام فى العالم ربنا يوفق الرئيس الفخم : عبدالفتاح السيسي مصر هبة الرئيس عبدالفتاح السيسى فمصر باقية برجالها الشرفاء و جيشها و وزير داخليتها الرائع الوزير المحترم و الفاضل : مجدى عبدالغفار سدد الله خطاه و كفاه كل مكروه و سوء

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل حسن

المواطن لايحتاج الى تقارير مموله لاثبات حالته

المواطن ياسيدى غير مهتم بالتقارير لا المموله ولا الشريفه***المواطن لديه غصه بلغت الحلقوم *المواطن يعمل تحت يد حكومه لاتعرف للرحمه طريق **حكومه يبدو ان احدا سلطها على هذا الشعب واوصاها قائلا هذا الشعب لو ارحتوه لاتعبكم لو اكرمتموه لاهانكم **وبالفعل نفذت الحكومه الوصيه **نحن ياسيدى نعيش زمن الرقم القياسى فى اولمبياد رفع الاسعار والغلاء**هل هناك حكومه (بلاش جملة نظام علشان بتزعلو منها مشيها حكومه) هل هناك حكومه فى غضون شهر ترفع اسعار الدواء وبعدها مباشره الضريبه المضافه وبعدها مباشرة اسعار الكهرباء**فى الوقت اللى اصلا الاسعار فيه مرتفعه من غير حاجه**والمواطن اصلا لم يتحسن وضعه حتى تفرض عليه هذه الجبايه**ياسيدى باابن الدوله بالله عليك اتعب شويه وانزل للشعب ***الشعب التحتانى انزل العتبه والسيده عيشه وبير ام سلطان* اركب اتوبيس نقل عام اوكب ميكروباص***اقولك انزل عند محل فراخ فى منطقه شعبيه وشوف الناس بتشترى ايه وازاى وبتقول ايه****الناس مش محتاجه تقارير**كل واحد اصلا بقى تقرير متحرك

عدد الردود 0

بواسطة:

تحيا مصر

تعليق 3 ,, يخرب عقلك

فعلا كلة تمام و الشعب مش مقدر النعمة الي فيها,, بص علي سوريا و العراق و كفر المهيطل و مركز ابو البرابير لتعرف اننا بخير. البلد بقت اغلبيتها اخوان و متآمرين و خونه و عملاء.

عدد الردود 0

بواسطة:

سعد

رضينا بالمجمد والمجمد مش راضى بينا**بصراحه بقتنى برفع راسى

اسمع يامولانا ابن الدوله **افتكر كده من زمان من حوالى شهرين( خلى بالك فى ايام زى ايام الكحرته اللى احنا فيها دى الاسبوع اللى فات يتقال عليه من زمان ونحكيه لعيالنا ) المهم من زمان اللى هوه شهرين كنت متعود بعيد عنك وعن الاخوه القراء لاارانى الله فيكم مكروها كنت بشترى لحمه مجمده ( على قد الحال واهى لحمه والسلام) وبينى وبينك كده كنت بنكسف لما الاقى الناس عند المحل فكنت بستنى لما الناس تمشى واروح على استحياء اطلب كيلو ولو كنت قابض اطلب 2 كيلو( انشله محدش حوش) جيت كده من يومين نزلت اشترى نفس اللحمه واستنيت لما المحل فضى ورحت للراجل ياعم احمد ادينى 2 كليو لحمه **وسبحان الله وكأن فلبى حاسس سالته هيه اللحمه بكام دلوقتى قالى ب58**قلت له ياعم احمد اللحمه اللى انا بشتريها منك علطول ب34*قال اه هيه ب58الاسعار ذادت ياستاذ انته مش عايش فى الدنيا واللا ايه**رديت عليه وقلت له معلش ياعم احمد طب خليهم كيلو***بس بينى وبينكم حسيت ان راسى مرفوعه وانا بشترى الكيلو 58**وقلت بعد كده مش حشترى غير والمحل مليان ناس****قد ايه حسيت بالفخر لما المجمد بقى ب58**وقلت صحيح صدق اللى قال ارفع راسك فوق انته مصرى

عدد الردود 0

بواسطة:

فلاح

طول عمرنا بنقول لولادنا بصو على فلان شوف فلان**وطبعا نقصد فلان الناجح

لاننا نتمنى ان يكون اولادنا مثل فلان الناجح****تستفزنى جدا مقوله الكتاب والخبراء**بصو على سوريا والعراق وليبيا****طب متقول بصو على اليابان والصين وكوريا***ونحن نعلم علم اليقين ان مصر ابدا ومن المستحيل ان تكون سوريا او العراق الخ الخ***حتى لو قعد على رئاستها الف مرسى والف شاطر***التاريخ نفسه يؤكد ذلك اعتلى عرش مصر قبل ذلك الفاطميين والاخشيدين والاتراك والانجليز والفرنسين***وبقيت مصر كماهى***

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة