واصل المرشح الجمهورى للرئاسة فى الولايات المتحدة استحواذه على اهتمام وسائل الإعلام الأمريكية من خلال تصريحاته المثيرة، حيث أثار غضب الأمريكيين هذه المرة بسبب اقتراح أن يستخدم مؤيديه الحق فى حمل السلاح لوقف منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون.
وقال ترامب خلال تجمع انتخابى فى نورث كارولينا، الثلاثاء، إن كلينتون تريد إلغاء التعديل الثانى من الدستور. وإذا تم انتخابها رئيسة للولايات المتحدة، فسوف تعين قضاة ليبراليين فى المحكمة العليا وهو ما يهدد حق ملكية السلاح فى الولايات المتحدة. مضيفا أن مؤيدى حمل السلاح يمكن أن يوقفوها عن الوصول إلى السلطة.
وأثارت هذه التصريحات غضب واسع داخل الولايات المتحدة، حيث اعتبرها البعض تحريض على اغتيال المرشحة الديمقراطية. وكتبت شبكة "سى.إن.إن" الإخبارية تحت عنوان "إنه تهديد بالاغتيال" أن هذه التصريحات الغامضة أثارت انتباه بعض المراقبين السياسيين حول ما إذا كانت تهديد لحياة كلينتون أم دعوة للتصويت ضدها.
وفيما اتهمت حملة وزيرة الخارجية السابقة، ترامب بالدعوة إلى العنف ووصفت تصريحاته بأنها "خطيرة". لكن حملة المرشح الجمهورى ردت بأنه كان يدعو أنصار حق حمل السلاح إلى التعبئة ضد كلينتون وليس ممارسة العنف ضدها.