صدقونى.. «عم حارس» عامل غرفة خلع الملابس «بيفهم كورة» أفضل من مارتن يول وكل جهازه المعاون!
أجزم إلى حد اليقين بأن «عم حارس» عامل غرفة خلع الملابس فى النادى الأهلى أكثر قدرة على فهم فنيات وتكتيكات لعبة كرة القدم أكثر من محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى، ومارتن يول، المدير الفنى الذى يتقاضى الملايين.
«عم حارس» لا يمكن أن يرتكب خطيئة الاحتفاظ بلاعب مثل صبرى رحيل فى الملعب، وهو اللاعب الذى ليست لديه أى فكرة عن فنون ومهارة كرة القدم، ويستبعد لاعبًا فى حجم وقيمة وقامة على معلول، نجم وهداف منتخب تونس.
«عم حارس» لا يمكن أن يرتكب خطيئة التمسك بلاعبين «خَلّصوا كورة» إلى درجة «النضوب» والجفاف منذ فترة طويلة، مثل حسام غالى، وعماد متعب، ومؤمن زكريا، وأصبحوا يمثلون عبئًا ثقيلًا على فريق بحجم النادى الأهلى الباحث عن البطولات، وكأن هؤلاء اللاعبين بجانب صبرى رحيل «ماسكين ذلة أو سيديهات فاضحة» ضد مارتن يول، وجهازه المعاون، ورئيس النادى الأهلى، وأنهم فى حالة استبعادهم من أى مباراة، سيطرحون الـ«سيديهات» فى الأسواق ليفتضح أمر «مارتن» و«طاهر».
«عم حارس» لا يمكن أن يرتكب خطيئة الاستعانة بعمرو جمال «السمبتيك» ليقود هجوم النادى الأهلى، ويُعذب الجماهير بأداء هزيل وضعيف ضعف «دودة القز»، ويترك مروان محسن أسير دكة الاحتياطى.
نعم، وقولًا واحدًا، «عم حارس» لديه قدرات فنية تفوق قدرات مارتن يول وجميع جهازه المعاون، ويستطيع قراءة الملعب أكثر من المدير الفنى الهولندى الذى لا يجيد أى مهارة من مهارات كرة القدم، وليست لديه القدرة على حُسن توظيف لاعبيه فى الملعب، بجانب ضعف شخصيته الشديد، ويظهر ذلك جليًا فى التشكيل، حيث يستعين بمقولة العبقرى صلاح جاهين «والله زمان يا سلاحى».
وللتأكيد أيضًا على أن «عم حارس»، وهو إحدى علامات العطاء والحب فى نادى القرن، يفهم أكثر بمراحل فى فنون كرة القدم من مارتن يول، وكل جهازه المعاون، ومن قبلهم محمود طاهر، أن فوز نادى الزمالك بثلاثية، وحصوله على بطولة الكأس، ليس لكونه الفريق الأفضل فنيًا، ولكن لسوء إدارة مارتن يول وجهازه المعاون للمباراة، وسوء التشكيل، والاعتماد على لاعبين «خلّصوا» منذ زمن، وحاجزين أماكنهم بقوة سلاح الـ«سيديهات والذلة اللى ماسكينها على الجهاز الفنى»، وهى ليست المرة الأولى، ولكن سبقتها مرات عديدة.
نعم، لو فيه مدرب عنده الحد الأدنى من الفهم فى لعبة كرة القدم، لا يمكن أن يسمح لأبطأ أربعة لاعبين فى مصر بجدارة واستحقاق، هم حسام غالى، وحسام عاشور، وعبدالله السعيد، وصبرى رحيل، أن يلعبوا بجوار بعض فى مباراة واحدة، حتى وإن كان طرفها فريقًا من الدرجة الثالثة، أو حتى مركز شباب «فاو غرب»، فما البال أمام نادى الزمالك، وفى مباراة نهائى بطولة!
ألا يوجد رجل قوى فى الجهاز المعاون لمارتن يول يصرخ ويطالب بالدفع بمن يستحق اللعب وليس بالتاريخ؟، لأن كرة القدم لا تعترف يا سادة، يا جهابذة، يا عباقرة بالتاريخ، إنما تعترف فقط بالعطاء فى الملعب، ولو كانت اللعبة تعترف بالتاريخ فقط، لكان الخطيب وحسن شحاتة ومارادونا وبيليه مازالوا فى الملعب.
اطردوا مارتن يول وجهازه التخريبى، الجاهل بفنون كرة القدم، جهلًا عصاميًا، وعينوا «عم حارس» الذى سيستبعد على الفور حسام غالى، ومؤمن زكريا، وعماد متعب، وصبرى رحيل، وعمرو جمال «السمبتيك»، ويستعين بمحمد هانى فى الناحية اليمنى، وأحمد فتحى فى خط المنتصف، وبجواره كريم نيدفيد، وعلى معلول فى الناحية اليسرى، وجونيور أجاى فى الهجوم.
وتبقى حقيقة مؤكدة، أن الأهلى لا يضم ما يستحق أن يلعب بين صفوفه سوى رامى ربيعة، ووليد سليمان، وأحمد فتحى، فهؤلاء يعتبرون قلب الفريق النابض، ورمز العطاء والرجولة وروح الفانلة الحمراء، بجانب الصفقات الجديدة، وعلى رأسهم على معلول.
مارتن يول وجهازه، ومحمود طاهر يتحملون المسؤولية الكاملة للخسارة الفادحة من الزمالك، وتعذيب جمهور الأهلى بوحشية...!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة