مع انطلاق دورة الألعاب الأوليمبية بالبرازيل.. بلاد السامبا رقص وفن وروايات

الأربعاء، 10 أغسطس 2016 09:01 م
مع انطلاق دورة الألعاب الأوليمبية بالبرازيل.. بلاد السامبا رقص وفن وروايات البرازيل
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى عقول العالم أجمع ترتبط البرازيل بكرة القدم "الساحرة" حيث يستطيع البرازيليون أن يخرجوا صيحات الإعجاب من حناجر وقلوب عشاق الساحرة المستديرة.

لكن البرازيل ليست مجرد لعبة قدم فقط، لكنهم أكثر من ذلك، فهناك التاريخ والآثار ورقصة السامبا الشهيرة، وفى هذه الأيام يشاهد الجميع أولمبياد يورى جانيرو التى تنظمها البرازيل بما يعد عرسًا كبيرًا يحتفى بالرياضة وأبطالها فى كل العالم.

رقصة السامبا

 
السامبا روح البرازيل كما يقولون، ظهرت فى القرن الـ19 وتدخل فى إطار التقاليد والعادات فى هذه الدولة اللاتينية
والسامبا رقصة سريعة بإيقاعات مرحلة تجعل الجسم والأقدام تتحرك، فى البداية كان يتم أداء هذه الرقصة انفراديا، لكنها بعد ذلك تطورت الرقصة وأصبحت ثنائية.

الأدب البرازيلى


أما الأدب البرازيلى فترجع بدايته إلى القرن السادس عشر عندما كتب الرحالة البرتغاليون فى وصف جمال الطبيعة فى البرازيل، ومن أول هؤلاء الكتاب: المبشر خوزى دى انكيتا، الذى استخدم فى كتابته اللغتين البرتغالية والهندية المحلية، وفى القرن 17 تأثر الأدب البرازيلى بالأدب الإسبانى.

وفى القرن 18 ظهر الكاتب المسرحى خوزى دى سيلفا، كما ظهر الشعراء: خوزى بازيليو دى جاما، وتوماس أنطونيو جونزاجا. وفى القرن 19 سادت الرومانسية، وطبعت الأدب البرازيلى وكذلك الأدب الأوروبى وظهر من الشعراء فى ذلك العصر دومبنجوس خوزى جونسالفى، ومن الأدباء ظهر خوزى دى ألانكار.

أما أعظم أديب برازيلى فكان يواكيم ماريا مخادو دى أسيس، وظهر من معاصريه الشاعر الباراناسى أولافو دى بيلاك. أما الأدب البرازيلى فى القرن 20 فينحصر فى المشكلات الاجتماعية، والسياسية والفلسفية والسيكلوجية، كما يهتم بقضايا التفرقة العنصرية.ومن أشهر الأدباء فى هذا القرن: جيلبرتو فريرى، وروى باربوزا، ويورجى أمادو، واريكو فريسيمو، ويورجى دى ليما، ممن جعلوا نظرة الكتاب البرازيلين فى الوقت الحاضر عميقة واسعة، كما هو الحال فى أى بلد آخر.

ومن أشهر روائيين البرازيل "باولو كويلهو"، والذى شر أول كتب له عام 1982 بعنوان "أرشيف الجحيم"، والذى لم يحقق أى نجاح، ثم فى عام 1986 قام كويلو بالحج سيرا لمقام القديس جايمس فى كومبوستيلا، تلك التى قام بتوثيقها فيما بعد فى كتابه "الحج"، ولكن فى العام التالى قام بنشر كتاب "الخيميائى"، وقد كاد الناشر أن يتخلى عنها فى البداية، ولكنها سرعان ما أصبحت من أهم الروايات البرازيلية وأكثرها مبيعا، حيث تمت ترجمتها إلى 80 لغة ووصلت مبيعاتها إلى 150 مليون نسخة فى جميع أنحاء العالم.

"خورخى آمادو" وهو واحد من أهم كتاب البرازيل ومن أوسعهم شهرة، بدأ الكتابة وهو فى المدرسة وألف مع عدد من أصدقائه فى مسقط رأسه "جماعة الحداثة"، وفى عام 1935 أنهى دراسة الحقوق فى ريو دى جانيرو، ودخل عالم الأدب وبدأ يشق طريق النجاح بمجموعة من المؤلفات، منها "بلاد الكرنفال، وكاكاو، وعرق، وجوبيابا، وبحر ميت، وقباطنة الرمال، وبعد انتشار أعمال أصبح آمادو الكاتب المفضل لدى شعبه.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة