الطماطم، تعددت أسمائها والجنان واحد، فهى القوطة، والبندورة، التى لا يستغنى بيت عنها مهما اختلف مستواه الاجتماعى، والمتهمة بالجنون لعدم استقرار أسعارها، فنأكلها ونتغنى لها ورغم ذلك لا نعرف متى توصلنا لها.
ففى مفاجأة ربما لا يعرفها الكثيرون نجد أن مصرلم تتعرف على الطماطم سوى قبل 100 عام من الآن، أى بعد الحرب العالمية الأولى، وبعد أن وقعت مصر فى براثن الاحتلال البريطانى، وقبل ذلك ب400 عام اكتشفها البحارة الأوربيون بأمريكا واعتبرها الأمريكيون ثمرة مسممة فاستخدموها فى الزينة، إلا أن أحدهم أكلها ولم يصاب بأى مرض، واكتشف أن طعمها لذيذ فاصبحت تؤكل، وجلبوها إلى أوروبا، ومن ثم الدولة العثمانية التى برعت فى تصنيع الصلصة، وهنا يطرح السؤال نفسه ماذا كنا يفعل العالم قبل الطماطم؟
قبل الطماطم، كانت أكلات المصريين كالآتى :
الملوخية المسماه فى الصعيد ب"الشلولو"، وبالنوبى " إيتر" .
واللحوم بمختلف أنواعها من لحوم الماعز، والأوز، والجاموس ، والحمام.
والأسماك وهى أكلات اعتاد عليها المصرييون منذ العهد الفرعونى.
والعدس بدون طماطم حيث لم تكن الطماطم وصلت مصر بعد.
و كشك ألماظ، والفسيخ، والبيض،القلقاس، والفول، والطعمية، المحشى حيث دخل مصر منذ العصر العثمانى ولكن بدون صلصة أيضا، والفطير المشلتت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة