لم يكن فوز البطل الأولمبى محمد إيهاب ابن الفيوم وليد الصدفة أو عبر طريق مفروش بالحرير، ظل الحلم يرواده وعمل على تحقيقه، بساعات طويلة من التدريب المتواصل، تحمل العديد من الصعاب والألم والجهد والعرق، مسجلاً رحلة للوصول إلى حصد الميدالية البرونزية من خلال حسابه على فيس بوك المزيل بهاشتاج " البوب rio 2016 " منذ أكثر من ثلاثة سنوات.
2013 .. الحلم
بدأت أول التلميحات الحقيقة ووضع خطوة حول طريق ريو 2016 من خلال بوست نشر فى 2013 ، والذى أكد من خلالة أن النجاح فى الحياة لا يعتمد على الحظ، بل يعتمد على التحدى والقوة فى الاستمرار لتحقيق هدفك مهما كانت الظروف.
كما واصل البطل المصرى العديد من المنشورات ففى أغسطس 2013 نشر عدداً من أبيات الشعر والتى تعبر عن حبة لرياضة رفع الأثقال قائلاً: "ستتألم منه.. وستثور عليه.. وستتوعد بمخاصمته.. وستلعنه فى سرك.. وفى النهاية.. ستنسى كل ذلك بمجرد رؤيته.. هذا أنت إن وقعت فى حب رفع الأثقال".
2014 .. حب التحدى
وسط العديد من المنشورات التى توالت للبطل المصرى الأولمبى ولكننا وقفنا أمام إحدى التدوينات له والتى تعتبر نقطة انطلاقة نحو الحلم والذى نشر فى مارس 2014 والذى نشر من خلاله صوره لدعوة ريو 2016 قائلاً: "لايمكننى إيقاف قلبى عن الاشتياق إليـــــــك ولا يمكننى منع قلبى من حبــــك، فقد أقسمت أنك ستكون فى قلبى وحدك..لا يمكننى ردع قلمي عن كتابة حروف اسمــــك.. ولا يمكنني إجبار عينى عن إخفاء حبــــــك.. لو لم يكن بوسعى أن أبقيك بجانبى إلى الأبد.. ستبقى بقلبى إلى الأبد".
2015 .. حلم حياتى الحصول على ميدالية فى ريو 2016
تواصلت العديد من المنشورات التى تهدف إلى الوصول إلى الهدف وهو الحصول على ميدالية أولمبية فى ريو 2016، وقد كتب عبر حسابه: يسخر من الجروح.. كل من لايعرف الألم، ولا يعرف الحلم.. من ليس له أمل" ، أما فى عام 2015 فقد نشر آيضا صورة له أثناء التمرين قائلاً: حلم حياتى الحصول على ميدالية فى ريو 2016"، أما فى عام 2015 فقد نشر آيضا قائلا: وللنصر موعد.. ثقتنا فى الله فوق كل التوقعات.
2016 .. الاقتراب من الحلم
واصل البطل العديد من ىالتعليقات على فيس بوك ونشر أثناء أدائة بعض التمارين فى البرازيل تمهيداً للفوز بالبرونزية قائلاً: لا كل البحر حيتان، ولا كل الجنود فرسان.. حلم العمر قرب وهنكسب الحرب بإذن المقتدر الرحمن".
بعد الفوز ببرونزية ريو 2016
أما بعد فوزه بالبطولة فكتب عبر حسابه " الشكر لله عز وجل الذى أنار لى الطريق وفتح لى أبواب العلم وأمدنى بالصبر والإرادة واليقين.. ورحم الله كل من رحلوا عن عالمنا وأعطونى خبرة أغلى دروس العمر".
وأضاف :" أقدم الشكر والامتنان لكل الذين قدموا لى يد العون ولو بدعوة خالصة من القلب وأتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم فى وصول حلمى إلى حيز التنفيذ، إلى كل من كان سببا فى تعليمي وتوجيهى ومساعدتى ولكل من آمن بأننى أستحق شرف الميدالية الأولمبية ووقف بجانى فى الكفاح والنضال ومن شملونى بالعطف وأمدونى بروح البطولة وحفزونى للتقدم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة