كشف تقرير حديث من BuzzFeed أن فى عام 2015 الماضى أمرDick Costolo الرئيس التنفيذى السابق لموقع "تويتر" الموظفين سرا بتصفية الردود والتغريدات المسيئة والبغيضة الموجهة للرئيس باراك أوباما خلال جلسة الأسئلة والأجوبة، التى عقدها الرئيس مع المستخدمين عبر الإنترنت.
ووفقا لموظف كبير سابق فى تويتر، فأمر Costolo الموظفين بنشر خوارزمية من شأنها تصفية الألفاظ النابية الموجهة للرئيس الأمريكى أوباما، وقال مصدر آخر أيضا إن الشركة خصصت فريقا يعمل على مراقبة ما يراه الرئيس الأمريكى على الموقع وتصفيته يدويا، نظرا لأى خطأ يحدث من جانب الخوارزمية، وأشار تقرير BuzzFeed أن هذا القرار بقى سرا عن كبار موظفى الشركة خوفا من أن يعترض أحد على القرار.
ووفقا للمصادر، فالأمر الذى جعل مدير الشركة فى ذلك الوقت يتخذ هذا القرار سرا، هو أن بعض كبار الموظفين داخل الشركة يصرون على أن يكون تويتر منصة تقدم حرية التعبير دون قيود.
ويدعى مصدر آخر أن تويتر فعلت الشىء نفسه خلال جلسة سؤال وجواب مع "كاتلين جينر" لحمايتها من أى إساءة يمكن أن تتعرض لها.
وعلى الرغم من أن هذه الخطوة يراها البعض مناسبة لجذب المشاهير وإظهار أنه يمكن أن يكون هناك محادثات حضارية بدون كراهية، إلا أنها دليل قاطع على ازدواجية المعايير، فإذا قررت تويتر حماية المشاهير فعليها تطبيق نفس الأمر مع المستخدم العادى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة