انتقد الإعلامى عمرو عبد الحميد مقدم برنامج "حوار القاهرة" المذاع على شاشة "سكاى نيوز عربية" ما جاء فى نهاية تقرير "إيكونوميست"، واصفا إياه بالوقاحة، مضيفا أننا أمام غطرسة بريطانية قد تتطور إلى ما هو أبعد.
وأضاف عبد الحميد قائلا: " تتفق أو تختلف مع الرئيس عبد الفتاح السيسى أو مع سياسته أو مع حكومته شىء، وأن تقبل الوقاحة فى حقه شىء آخر، ما جاء فى نهاية تقرير ( إيكونوميست ) لا يمكن وصفه إلا بالوقاحة.
وأكمل مقدم برنامج "حوار القاهرة " تصريحاته: "لست فى معرض الحديث عن القضايا الاقتصادية والاجتماعية التى ناقشها التقرير، موضحا أن المقصود هنا نصيحة المجلة للرئيس المصرى بعدم الترشح فى انتخابات 2018..تلك وقاحة هى فى الواقع موجهة لشعب مصر قبل رئيسها، وتحت هذا الوصف نفسه يندرج ما كشفه الكاتب الكبير عبد الله السناوى فى مقاله الأخير.. تيريزا ماى رئيسة الحكومة البريطانية الجديدة تنتظر ثلاثة أسابيع قبل أن ترد على طلب ( رئيس مصر) إجراء اتصال لتهنئتها!!".
وطالب عبد الحميد المصريين بضرورة قراءة المشهد بهدوء بعيداً عن الضجة الإعلامية التى لن تفيد قائلا باختصار: استعدوا!".
