عصام شلتوت

مجلس الأهلى ينتظر البت فى يول من نادى زيسكو

الجمعة، 12 أغسطس 2016 03:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حملة انتقاد موسعة يتعرض لها مجلس إدارة النادى الأهلى، منذ الخسارة القاسية بثلاثة أهداف، وتبخر حلم عودة الكأس الغالى للدولاب الأحمر!
الحملة هذه المرة.. لا يمكن أن يصفها المجلس بأنها مدبرة، ولا من أصحاب المصالح، وكارهى وجود محمود طاهر والذين معه!
الأسباب قوية.. وتحمل صيغا عديدة.. كلها تثبت أن شيئاً ما، بل أشياء كثيرة ما تحتاح تصويبا!
•  يا سادة.. ألم يلحظ مجلس الأهلى أن المدعو مارتن يول يلعب فى كل مباراة بتشكيل لا يحمل أى سمة من سمات الثبات، أو الطريق إلى التثبيت حتى!
أظن أن هناك حقا لم يطلقون صيحة الاستفسار حول شراء بالجملة للاعبين مثل الشيخ أحمد، إلى آخر القائمة.. ميدو جابر!
جمعة فين.. مابيلعبش.. قصدك هايتنقل!
السولية فين.. غالى بيلعب مكانه.. قصدك ماحدش يقدر ينزله!
• يا سادة.. حتى المبيعات، سواء تريزيجيه، وكلام حول عدم وجود بند قاطع يضم حق الخزانة الحمراء فى قرابة 25 مليون جنيه.. إذا كان بند سداد البيع غير موجود.. فهى بالفعل مصيبة!
ببساطة.. سينتظر المجلس الأحمر.. كلمة شرف من نظيره البلجيكى!
إيفونا وحسبة الـ60 مليون جنيه.. بمعنى أن الأهلى كان يجب أن يستفيد أولاً من قدرات نجمه!
• يا سادة.. كيف تنصت الإدارة لكلام مارتن يول عن عدم جدية جمعة وتخاذل مش عارف مين فى المران وإهدار فرص من المهاجمين دون أن يرد المجلس قائلاً: «يعنى يا خواجة انت جيت هنا ليه.. مش علشان تدرب وتحسن، وتحكم على الكل بمواصلة العمل الجاد»!
إنما لم نسمع قط عن حوار مع الرجل!
بالذمة بعد غياب.. وكلام عن رفض يول للمهاجم أنطوى.. ماذا ننتظر منه عندما يضعه الهولندى فى التشكيل؟
• يا سادة.. حتى حين جاءت اللحظة التى يمكن للمجلس أن يلعن الظلام.. ويقول لا.. لفلان.. وعلان.. بسبب السن، أو التخاذل.. لم يقلها!
حتى.. مجرد النقاش قبل البيان الذى يحمل تسخين الجماهير على الإعلام.. غير معترف به، رغم أنه جائز وشرعى جداً.. جداً.. كمان!
لكن.. يبدو أن الحل اللى على «قديمه».. هل الحل!
• يا سادة.. الأهلى الذى تعودنا أنه قاطرة التغيير.. يقف محلك سر.. ولا يستطيع فتح ملف الاستفادة من مديره الفنى الأجنبى ذات الـ200 ألف يورور أو دولار.. مافرقتش كتير!
يعنى.. تركوا الأمور «بحطة إيديكم».. إلى الغد يوم لقاء المنافس العنيد زيسكو الزامبى!
نعم.. إما النصر.. والاختباء وراء النقاط الثلاث التى سترفع رصيد الأهلى إلى 7 نقاط.. وبالتالى يخرج للجميع شاهراً كل سيوفه!
• يا سادة.. الفوز يعنى بقاء الحال على ما هو عليه إلى لقاء أسيك ميموزا فى أبيد جان عاصمة كوت دى فوار.. وإلى هذا الحين لا للكلام.. لا للنقاش!
المراد من رب العباد الآن.. بحسب رصدنا المتواضع هو مرور الوقت.. حتى الخروج بقرار يرضى الجميع.. معارضة ومواءمة!
• يا سادة.. هنا يكمن الخطر.. فمن غير المعقول أن يسود مجلس الأهلى، أو ما تبقى منه هذه الحالة من الترهل، انتظاراً لأن يأتى الفرج صدفة!
نعم صدفة!
الأكيد.. أنها ستكون كذلك.. لأن هناك الكثير ينقص الكرة الحمراء!
• يا سادة.. ياللا بينا نقول لإدارة الأهلى.. رب قرار قوى.. خير من مليون صدفة!
الفريق يحتاج استكمال «عدة» مارتن.. وقبلى دفاع.. ومدافع وسط.. وحارس مرمى كبييير.. وده مش كتير على الأهلى.. خلينا ننتظر قرار البت فى يول من نادى زيسكو أسهل!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة