بالفيديو والصور.. أحد المختطفين المحررين بليبيا يروى تفاصيل اختطافه وتحريره.. القوات المسلحة سهلت إجراءات العودة وقدموا لنا الطعام.. ويؤكد: كنا نأكل رغيفا واحدا فى اليوم و"جركن" مياه لـ20 فردا

السبت، 13 أغسطس 2016 03:52 م
بالفيديو والصور.. أحد المختطفين المحررين بليبيا يروى تفاصيل اختطافه وتحريره.. القوات المسلحة سهلت إجراءات العودة وقدموا لنا الطعام.. ويؤكد: كنا نأكل رغيفا واحدا فى اليوم و"جركن" مياه لـ20 فردا شعبان المختطف مع أبنائه وبعض أقاربه
الدقهلية ـ محمد حيزة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عمت الفرحة أرجاء قرية شاوة التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، عقب عودة شعبان محمد البيومى 45 سنة من دولة ليبيا بعد تمكن القوات الليبية الخاصة من تحريره من عصابة اختطفته مرتين.
 
 
 
أبناء القرية الذين تجرعوا مرارة خطف أحد أبنائهم لمدة أسبوع، وزعوا المياه الغازية والحلوى عقب وصول "البيومى" سالما إلى منزله بالقرية ليلة أمس فى مشهد إحتفالى مهيب.
 
 
 
يقول شعبان محمد البيومى "خباز" يعمل بليبيا "ذهبت لليبيا من أجل لقمة العيش، لم أجد متسعا للرزق فى مصر مطلقا، حاولت كثيرا أن أجد عملا مجديا فى مصر ولم أحصل عليه، لكنى قمت بالسفر إلى ليبيا من أجل كسب لقمة العيش، وعملت هناك لمدة 4 سنوات، وآخر مرة سافرت فيها إلى ليبيا كانت شهر سبتمبر الماضى، وعدت بعد 10 أشهر من العمل تحت النار والحرب.
 
 
 
يتابع "البيومى" سافرت من أجل كسب لقمة العيش، كنا نعمل تحت النار والضرب، العصابات موجودة في كل مكان كنت أخرج من سكنى فى مواعيد محددة للعمل، وأعود للسكن فى مواعيد محددة أيضا، خوفا من العصابات والانفلات الأمنى فى ليبيا".
 
 
 
ويستطرد "البيومى" قائلا حتى وأنا فى ليبيا المكسب على قدر الحياة ومتطلباتها، يعنى كنت أرسل لأسرتى قوت يومها شهريا، لم أستطع أن أوفر مليما واحدا داخل ليبيا، لكن القدر أجبرنى على ذلك، وجعلنى أقبل بهذه المعيشة لإنه لا بديل لى سوى السفر".
 
 
 
ويضيف "البيومى" قررت العودة إلى مصر كى أرى أولادى "إسلام ومحمد" وزوجتى، وأقاربى فى القرية، وأثناء عودتى إلى مصر، بعد أن حزمت أمتعتى، ونصحنى الناس أن أسافر فى مجموعة، فانتظرت ووجدت 22 شابا مصريا عائدين إلى مصر عدت معهم، ونحن فى الطريق فى منطقة البريقة، قامت عصابة مسلحة باختطافى.
 
 
 
ينظر "البيومى" إلى الأرض ويعاود ثانية الحديث قائلا "كل حاجة انهارت أمام عينى بعد أن قاموا باختطافى وطلبوا مننا فدية لإطلاق سراحنا، تخيلت أننى سأموت ولن أرى أولادى الذين تغربت من أجلهم مرة ثانية، أشبعونا ضربا وجوعونا وشاهدنا مصرع العديد من المختطفين، لم يتمكنوا من دفع الفدية، حاولنا الحديث معهم حول التخفيض فلم نتمكن من التخفيض، وبعد أن قلنا لهم إن ظروفنا المادية جميعا لا تسمح بذلك أشبعونا ضربا، وتجويعا، كنا نأكل فى اليوم ريفا واحدا وقطعة جبنة نستو فقط، وجركن مياه لجميع المختطفين.
 
 
 
يقول "البيومى" قمنا بعمل عدة اتصالات لأهلى وقامت زوجتى بالاستدانة من جميع أبناء القرية من أجل دفع الفدية، وبالفعل دفعتها من قوتى وقوت أطفال وبالدين من الناس بمبلغ يزيد عن 12 ألف جنيه وقامت زوجتى بتحويل الأموال عبر حوالة بريدية لشخص فى أسيوط.
 
 
 
وقد حصل "اليوم السابع" على صورة من تلك الحوالة، المرسلة لشخص  ويدعى أحمد سيد عبد التواب جابر على حوالة رقم 11139/63/1617، بمحافظة أسيوط.
 
 
 
وقال "البيومى" عقب تحويل الأمول سلمونا لعصابة أخرى، كانت تنوى التفاوض مع الحكومة المصرية، وذلك لاستلام أموال من الحكومة المصرية، مقابل تسليمنا، لكن القوات الليبية الخاصة عثرت علينا فى أحد الأكمنة بطريق الصدفة، وقام آمر القوات الليبية الخاصة بأخذنا إلى منزله، حتى تفاوض مع السلطات المصرية، وقامت المخابرات المصرية باستلامنا من القوات الليبية.
 
 
 
ووجه شعبان البيومى المختطف بليبيا الشكر للقوات المسلحة المصرية والمخابرات المصرية، قائلا "أخذونا من ليبيا حتى مصر، وسهلوا إجراءاتنا وقدموا لنا الطعام، وقامو بتقديم العلاج لنا وكل ما طلبناه وفروه حتى أوصلونا إلى منازلنا".
 

 


شعبان المختطف مع أبنائه وبعض أقاربه

شعبان فى منزله مع بعض أقاربه

الفرحة بالعودة من الاختطاف

صورة للتحويلة المالية على البريد

صورة لمراسلات أهله مع الخاطفين








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة